بغداد _ العرب اليوم
واصلت القوات العراقية اليوم السبت توقفها لليوم الثالث على التوالي عن التقدم داخل مدينة تكريت بسبب انتشار قناصي مايسمى بتنظيم الدولة الاسلامية (داعش) والعبوات الناسفة والمنازل المفخخة والانتحاريين، فضلاً عن انتظار وصول تعزيزات اضافية .
ونقلت شبكة (بي بي سي) عن مصدر امني في قيادة عمليات محافظة صلاح الدين وسط العراق اليوم السبت أن "اشتباكات عنيفة تجري منذ يومين بين القوات الامنية والحشد الشعبي ومسلحي التنظيم في منطقة الفتحة على بعد 35 كيلومتراً شمال شرق تكريت.
واوضح قائد أحد ألوية لجان الحشد الشعبي التي تقاتل الى جانب الجيش العراقي إن مقاتلي تنظيم (داعش) ما زالوا يسيطرون على 70 في المائة من مركز مدينة تكريت، غير انه اكد ان تكريت سوف "تُحرر" حتى لو تطلب ذلك قتالاً من شارع إلى شارع.
من جانبه قال أحد قادة منظمة بدر المدعومة معين الكاظمي في تصريح للشبكة إن القوات الحكومية سوف تطوق المناطق التي يسيطر عليها مسلحو تنظيم الدولة في المدينة ثم تهاجم، لطرد المسلحين من مواقعهم.
وفي كركوك، اعلنت قيادة عمليات دجلة انها "تمكنت من التمركز على أعلى قمة في سلسلة جبال حمرين الفاصلة بين محافظتي كركوك وصلاح الدين مسنودة بمقاتلي عشيرة العبيد" احدى اكبر العشائر العربية .
وقال قائد عمليات دجلة الفريق الركن عبدالامير الزيدي في تصريح صحفي اليوم إن "قواتنا تتمركز حالياً على اعلى قمة في سلسلة جبال حمرين تحديداً المنطقة الفاصلة بين كركوك وصلاح الدين، وقد تم تحصين المنطقة ضد أي خروقات محتملة".
وأكد الزيدي أن "هناك حوالي 400 متطوع من ابناء قبيلة العبيد تقاتل بجانب قواته بإمرة الشيخ وصفي العاصي احد ابرز شيوخ القبيلة".
وأكد قائد عمليات دجلة أن "عشائر الحويجة والرياض وكركوك يرسلون ابنائهم لساحات القتال ضد (داعش) وان الاعداد القادمة فاقت استيعابنا لهم".