بغداد ـ العرب اليوم
قالت الأمم المتحدة إن ما لا يقل عن 180 ألف شخص هربوا من القتال الدائر بين القوات العراقية ومسلحي تنظيم "داعش" في مدينة هيت ومحيطها غربي محافظة الأنبار.
وأضافت الأمم المتحدة ـ حسبما أفاد راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) مساء اليوم الاثنين، أن المدنيين الذين عانى الكثير منهم النزوح اتجهوا نحو مدينة الرمادي عاصمة الأنبار التي مزقتها الحرب، مشيرة إلى أن النازحين يحتاجون إلى الطعام والأغطية والمعدات الطبية.
وكان تنظيم "داعش" استولى في وقت سابق على مدينة هيت بالأنبار، الأمر الذي أثار مخاوف القادة السياسيين العراقيين من سقوط المحافظة في قبضة داعش.
ويقول محللون إن استيلاء تنظيم داعش على الأنبار سيمكنها من إقامة خط إمدادات لشن هجمات محتملة على العاصمة العراقية بغداد.
وسيطر مسلحو تنظيم داعش بشكل كامل على معسكر هيت ومراكز الشرطة بالمدينة غربي الأنبار بعد هروب جميع الضباط والجنود وحرق جميع ما تركه الجنود من قاعات وآليات.
وكان المسلحون سيطروا على عدد من المناطق، ومنها البسطامية والسهلية والكسارة وخزرج والدوﻻب غرب قضاء هيت، ولم يتبق خارج سيطرتهم سوى قاعدة عين الأسد في ناحية البغدادي وهي الأكبر والأهم في المحافظة.