طريق "محايل - جدة"

 أفاد رئيس بلدية محايل سعيد بن علي آل مصمع أن البلدية قامت بزرع قرابة 38 مطبًا على طريق "محايل - جدة الدولي" في مسافة تقارب 15 كيلومتراً، بناءً على ما أقرته لجنة التنسيق المروري والمكونة من عدة جهات حكومية.

وقال "آل مصمع": اللجنة التي اجتمعت بعد أن ورد لها عدة مطالبات وشكاوى من ساكني الأحياء الموازية لطريق "محايل- جدة" نظراً لما يتعرضون له من حوادث متكررة بسبب السرعات العالية لقائدي المركبات عند التقاطعات المؤدية للأحياء التي يقطنون بها على امتداد الطريق.

وأضاف: على ضوء ذلك باشرت اللجنة عملها الميداني على الطريق بإشراف مباشر ومشاركة من وكيل محافظة محايل وتم الوقوف على وضع الطريق في محاولة لإيجاد الحلول المناسبة التي تضمن الحد من الحوادث المرورية المتكررة.

وأردف: رأت اللجنة بعد اجتماعاتها والجولة الميدانية التي قامت بها ضرورة تنفيذ المطبات قبل التقاطعات الممتدة على الطريق وأعد محضر مشترك بذلك من قبل الجهات المشاركة وأحيل لبلدية محايل التي باشرت تنفيذ المطبات وقامت بتركيب لوحات تحذيرية وإرشادية قبل كل مطب.

من جهته، قال وكيل محافظة محايل علي بن إبراهيم الفلقي: لجنة التنسيق المروري بصدد عقد اجتماع بعد العيد لدراسة الوضع الراهن واتخاذ الإجراءات اللازمة التي تضمن السلامة المرورية لمرتادي الطريق.

جاء ذلك بعدما شكا مرتادو الطريق الدولي شمال محايل بسبب قيام عدة جهات بزرع قرابة 38 مطبًا في مسافة تقارب 15 كيلومتراً فقط .

وقال المتضررون: هذا الإجراء سيساهم في تأخير مباشرة سيارات الإسعاف والإطفاء وغيرها من الجهات المعنية للحوادث والبلاغات، فضلاً عن تفاقم حالة المصابين عند نقلهم وتأخر وصولهم للمستشفيات.

من ناحيته، ذكر المواطن أحمد الشهري أنه تعرض لحادث مروري على ذات الطريق ونظرًا لتلك المطبات وتأخر وصول سيارات الإسعاف فقد تم نقلهم على متن سيارات خاصة رغم خطورة الإصابات التي تعرضوا لها.

واستنكر صمت الجهات الإسعافية وفرق الإطفاء، مطالبًا بضرورة وقوف لجنة مختصة لتقييم الوضع.

وقال: لا داعي لتلك المطبات في ظل وجود أجهزة ساهر حيث إن نظام الرصد الآلي للسرعة كفيل بالحد من السرعة.

وكانت الجهات المختصة بمحايل قد زرعت قرابة 38 مطبًا على المدخل الشمالي للمحافظة وتحديدًا بقرية آل فاهمة، فيما اعتبره مرتادو الطريق مخالفة واضحة وصريحة لمواقع واشتراطات تنفيذ المطبات التي أقرتها وزارة الشؤون البلدية والقروية والتي حددت الأماكن التي يجب أن تنفذ فيها المطبات، وهي الطرق المحلية فقط.

وتضمنت الاشتراطات أنه لا يسمح بتنفيذ المطبات على الطرق التجمعية والشريانية التي تتجاوز فيها السرعة المحددة على الشارع بـ 60 كيلومتراً في الساعة ويمكن استخدامها على الطريق أعلاه شريطة أن يكون حجم المرور لا يتجاوز عشرة آلاف سيارة في اليوم.

وتضمنت الاشتراطات عدم السماح بتنفيذ المطبات بمختلف أشكالها أو التقاطعات المرفوعة على الطرق التي تتميز بحركة كثيفة لسيارات الطوارئ مثل الإسعاف والإطفاء والسيارات العابرة أو ذات القاعدة الطويلة، وحدد تعميم وزارة الشؤون البلدية والقروية المشاركين في وضع المطبات بمهندس من البلدية ومهندس من إدارة الطرق والنقل وممثل من إدارة المرور.