محافظة طريف

تشهد شوارع محافظة طريف حالة من الفوضى ترتقي لمرحلة عرقلة حركة السير وتنقلات المواطنين، وتصل في بعض الفترات إلى مرحلة الخطر حينما تقع تلك الحفريات أمام المدارس بسبب تنفيذ مشروعات البنى التحتية التي حركتها الطفرة الاقتصادية الأخيرة، وكان من سمات ذلك العبث انه منذ اقتراب معدات المقاولين لحي معين تشيع الفوضى بشكل مبالغ فيه ثم يبدأ المقاول بحفر الطريق وتكون بعض الحفر عميقة وتركت دون لوحات تحذيرية ولا وسائل سلامة وتكون وتيرة العمل فيها بطيئة جداً.

ويقول المواطن فواز تركي الشمري قبل نحو شهرين تم حفر الشارع الذي يقع أمام مجمع مدارس بنات في حي المساعدية لتنفيذ مشروعات صرف صحي وتم ترقيع الإسفلت بعد نهاية العمل بشكل مخجل واليوم تم حفر نفس الشارع لتنفيذ مشاريع تخص تصريف السيول، ولم تقم تلك الشركات بمراعاة المواقع الحساسة خصوصا ما يكون منها بقرب المدارس.

ويضيف: "توجهنا لبعض المسؤولين وطالبناهم بتقدير بعض الظروف والتي لا تؤثر على سير العمل وبإمكانهم تأجيل العمل إلى أوقات الإجازات، ولكن لا حياة لمن تنادي كما أن بعض الحفر وصل عمقها أحيانا إلى أكثر من ثلاثة أمتار وكانت تعيق بناتنا من الوصول إلى المدارس إلا من خلال العبور على قطع حديدية ضيقة ومتآكلة"