ثمَّن وكيل وزارة الداخلية الفريق سيف عبدالله الشعفار، الجهود الكبيرة التي بذلها الضباط المتقاعدون في تعزيز المسيرة الأمنية والعطاء الطويل الذي قدّموه في عملهم، وتحملهم للأعباء التي ألقيت على عاتقهم؛ بكل جدارة، طوال مدة خدمتهم في وزارة الداخلية.

وصرَّح الفريق الشعفار في كلمة وجهها في حفل تكريم عدد من الضباط المتقاعدين في الوزارة، قائلًا: "لقد حملتم الراية وأديتم الأمانة وأسهمتم بجهودكم وتفانيكم في تشييد المكانة العالية التي يحظى بها هذا الصرح الأمني الشامخ وزارة الداخلية، الذي يقدر لكم دومًا كل ما قدمتموه من بذل وعطاء".

وأضاف: "ستبقى أعمالكم وجهودكم في ذاكرة الأجيال الشرطية التي حملت الراية وستكمل مسيرة العمل الشرطي والأمني في وزارة الداخلية مضيفا أنهم يعتبرون مثالًا يحتذى في التفاني والإخلاص، وأن تقاعدهم لا يعني الانقطاع عن خدمة الوطن، وإنما هو مواصلة لعطائهم لحاجة وطنهم، دائماً، إلى جهودهم المتميزة، وتمنى لهم التوفيق في حياتهم العلمية".

ومن جانبهم ثمن الضباط المتقاعدون هذه اللفتة الكريمة واللمسة التي تدل على الوفاء من خلال هذا التكريم، وتقدموا بالشكر والتقدير إلى القيادة الشرطية على تكريمهم الذي يعتبر دليلًا على التواصل والاستمرارية بين الوزارة وجميع منتسبيها سواء من العاملين أو المتقاعدين.

وأكدوا أنَّ توجيهاتها كان لها أبلغ الأثر بمساعدتهم في أداء مهامهم وخصوصًا أنهم في الوزارة يعملون بروح الفريق الواحد وكل يستفيد من تجارب الآخرين، موضحين أنَّ هذا الحفل لهو دليل على التواصل والاستمرارية بين الوزارة وكل منتسبيها سواء العاملين أو المتقاعدين، وفي نهاية الحفل قدم الفريق الشعفار شهادات التقدير للضباط المتقاعدين.