الاسعاف الوطني

ناقش الإسعاف الوطني الخطة الإستراتيجية 2015 - 2020، المتضمنة تطوير وتحديث الخدمات وفرص التحسين لزيادة رضا المتعاملين، على نحو يسهم في تقليل زمن الاستجابة وفق رؤية الحكومة في هذا الشأن.

وعقد اجتماعٌ للإسعاف الوطني، برئاسة محمد إبراهيم العامري؛ تداول خدمات الرعاية التي تلبي احتياجات المتعاملين ما قبل المستشفى، وتقديم الرعاية الطبية والصحية للمصابين والمرضى قبل الدخول إلى المستشفى.

وصرح نائب المدير التنفيذي أحمد صالح الهاجري، بأن الخطة الإستراتيجية 2015 - 2020 ترتكز على محاور عدة، من شأنها تطوير منظومة العمل والرقي بالخدمات ومواكبة مستجدات عمل الإسعاف، وإدخال أحدث التقنيات المستخدمة والتوسع في الخدمات، مشيرًا إلى مراجعة مهام الإسعاف الوطني ومساهماته في المجتمع وتقديم الخدمات بسرعة فائقة من دون أخطاء، لتجنب المخاطر ومضاعفات إصابات الحوادث المختلفة.

وذكر الهاجري أنه تم التركيز على استبيان قياس رضا المتعاملين للتعرف إلى ملاحظاتهم ومقترحاتهم لتطوير الخدمات، لافتاً إلى وضع برنامج "SWOT" لتحليل نقاط القوة والضعف، والفرص والتحديات في التحليل الرباعي، لبحث فرص التحسين، والارتقاء بالمستوى واستخدام أفضل التقنيات في مجال الإسعاف.

وأشار إلى استعراض الدراسات التحليلية وفرص التطوير، وعوامل ومراجعة تطبيق الخطة الإستراتيجية في المدى القصير والطويل 2015-2020، مؤكدًا التركيز على تقليل زمن سرعة الاستجابة، للوصول إلى موقع الحدث بأسرع وقت ممكن لتقديم الخدمة الطبية والعلاجية للحالات، من خلال زيادة سيارات الإسعاف وعدد النقاط والمراكز حسب الاحتياجات على نحو يتجاوز أفضل المعايير المطبقة عالمياً في الدول التي لها سبق في المجال.