أوشكت الفنانة زهرة الخرجي على تحويل صراعها الطويل مع السرطان إلى عمل سينمائي، إذ تطمح من ذلك إلى توثيق الرحلة المريرة مع المرض وتقديمها كنوع من المؤازرة لمن يعانون من هذا المرض بالتحديد.

وأوضحت زهرة "هذا أقل ما يمكن أن أقدمه لدعم لهذه الفئة المغيبة عن ذاكرة كثير من المنتجين والمؤلفين". وأضافت "كل ما يمر به المريض من ألم لا بد من عرضه، ولا يوجد هناك شيء سلبي، بل في الحقيقة مثل هذه الأعمال تحمل كثيرا من المضامين والرسائل الإيجابية إلى هذه الفئة، خاصة في كيفية تغلبها على المرض وتأقلمها مع الظروف التي يصنعها المرض".

وأكدت الخرجي أنها اقتربت من الانتهاء من الرواية التي تحتاج إلى تنقيح ومعالجة قبل تحويلها عمل فني، مشيرة إلى أن من المتوقع أن يرى الفيلم النور عام 2017.

ودعت زهرة المؤلفين والمنتجين إلى أهمية الالتفات لمشكلات المجتمعات وملامسة ظروفها بكل واقعة وعقلانية، وعدم الانجرار وراء القصص المستهلكة التي مل منها المشاهد.

ويذكر أن الخرجي أطلت أخيرا في إحدى المناسبات الخيرية وهي حليقة شعر الرأس تضامنا مع المصابين بمرض السرطان