الممثلة المُغتصبة

 شهدت الساعات القليلة الماضية، واقعة غريبة ومؤلمة حيث تعرضت ممثلة لعملية اغتصاب على يد 3 أشخاص، وذلك داخل شقتها بمنطقة الطالبية بالهرم. وفى تحقيقات النيابة قالت الممثلة المُغتصبة أنها فوجئت بالمتهمين يقتحمون عليها منزلها فى الساعة السابعة والنصف صباحا وتناوب المتهمين الـ 3 اغتصابها لمدة 15 دقيقة بعد تهديدها بالأسلحة النارية والبيضاء بقتل ابنها المعاق وسرقة متعلقاتها الشخصية .

وكشفت الممثلة المجني عليها، خلال التحقيقات أنها تعمل بفرق الفنون المسرحية، وبعد عودتها للمنزل، فوجئت بأصوات تكسير على باب الشقة، وتابعت “في تلك اللحظة انتابتني حالة من الصراخ والانهيار بقيام مجهولين حاملين أسلحة نارية باقتحام الشقة و تمكن المتهمون من دخول الشقة بعد تحطيم الباب الخارجي وظهر المتهم الأول ا م ع م، حاملا سلاحه الناري فى وجهى وبعده باقى المهمين حاملين أسلحة أخرى نارية، وقاموا بتهديدي وطلبوا منى الفلوس والذهب اللى معايا، و توجه أحد المتهمين لنجلي المعاق ذو الـ 8 سنوات وهددني بقتله وقاموا بسرقة متعلقاتى وشاشة تليفزيون سامسونج وجميع هواتفي المحمولة، وقعدونى مع ابني داخل الغرفة وقام احدهم بمراقبتي أثناء قيام الآخرين بجمع المسروقات”.

واستكملت الممثلة المجنى عليها فى التحقيقات: المتهم الأول اصطحبني لغرفة الأطفال وواضع سلاح ناري فى ظهرى، وأخبرني بأنه لن يؤذيني بس اسمع كلامه فقولتله بحق الأيام متئزنيش، فقالي اسمعى الكلام، وقام بتحسس جسدى كرها عني، وقمت بدفعه عني فشتمني ونزع ملابسي بالكامل بالقوة تحت تهديد السلاح واغتصبنى وسط صرخاتى التى حاول كتمها عدة مرات ومقاومتى له وإجباره على منعي من ذلك بسلاحه وتهديدى بإنه هيموتني ويقتل ابني معايا، حتى ينتهى من اغتصابي

وكشفت المجني عليها في القضية” دخلت فى حالة من الانهيار والبكاء بعد قيام المتهم الأول باغتصابي حاولت ستر جسدي العاري تمام من الملابس بأى هدوم ، وقمت بارتداء عباءة وأثناء خروجى من الغرفة للاطمئنان على ابني وجدت المتهم الثاني يدخل الغرفة وأخبرته إننى عايزه اشوف ابني، فأخبرني بأنه بيلعب مع باقي المتهمين خارج الغرفة .. واسكتي بدل ما أموتك ، فدفعني في وجهي للدخول مرة أخرى للغرفة وهددني بالقتل ودفعني على الأرض ومزق العباءة وقام باغتصابي مرة أخرى وتوسلت إليه أن يتركنى لكنه رفض و تركني وسط حالة من الإعياء والانهيار الشديد .

وأوضحت المجنى عليها فى القضية ” عقب انتهاء المتهم الثاني من اغتصابى دخل المتهم الثالث وظل يتحسس جسدى وهددنى بقتل ابني فى حالة عدم الاستجابة وقام باغتصابي وفى تلك اللحظة أصبت بحالة هيسترية وعصبية وتعالت صرخاتى وأثناء ذلك رن جرس هاتفه المحمول وأخبر الطرف المتصل بأنه انتهى من جريمته ولم يقتلني، وأصبت بحالة من الانهيار عقب انتهاء المتهمين الثلاثة باغتصابي وعند خروجي من الغرفة بالعباءة الممزقة نحو غرفة نجلي التى يوجد بها المتهمون حاملين أسلحتهم، وجدتهم يخبروني بعدم الصراخ وإلا سيتم قتلى بطلقة واحدة ، ووسط حالة من صمتى خوفا على نجلى الذي يعاني من الأمراض ومن ذوى الاحتياجات الخاصة أغلقت فمى .

قد يهمك ايضـــًا :

وفاة حمدي أحمد عن 82 عامًا وتشييع جثمانه بعد صلاة الجمعة من الحصري

معهد الفنون المسرحية الكويتية يعلن نسب القبول للعام الدراسي الجديد