أطلق سراح ماريا اليوخينا، إحدى أعضاء فريق "بوسي رايوت" الغنائي الروسي، من السجن اليوم بموجب عفو يقضي بالإفراج المبكر عنها. علما أنها مازالت تنفذ عقوبة السجن لمدة عامين، ذلك بسبب احتجاجها ضد الرئيس فلاديمير بوتين داخل إحدى الكنائس. أكد المحامي بيوتر زايكين لوكالة ريا نوفوستي أن ماريا اليوخينا، وهي إحدى أعضاء فرقة بوسي رايوت الموسيقية، قد استفادت من عفو تم على إثره إطلاق سراحها من السجن الاثنين بعد منحها عفوا. وأضاف أن موكلته "ماريا اليوخينا استعادت حريتها" وأن "كافة الوثائق تم ملؤها والتوقيع عليها". من جهتها انتقدت اليوخينا الخطوة ووصفتها بأنها محض دعاية وبأنها كانت تفضل البقاء في السجن. وقالت لقناة دوجد التلفزيونية "لا أعتقد أنها عفوا، بل انتهاكا" مضيفة أن ذلك يطبق على أقلية صغيرة جدا من المدانين، معتقدة أن "العفو ليس بخطوة إنسانية، "بل لعبة علاقات عامة". ثم أكدت أنه لو كان الخيار يعود لها لكانت رفضت العفو عنها". وكانت اليوخينا وزميلتها في الفرقة، ناديجدا تولوكونيكوفا، اللتان تنتهي عقوبتهما بالسجن سنتين بسبب أداء أغنية معارضة للرئيس فلاديمير بوتين في كنيسة في موسكو مطلع آذار/مارس، قد منحتا عفوا الأسبوع الماضي. وقال بيوتر فيرزيلوف زوج عضوة أخرى بالفريق الغنائي الروسي، وتدعى ناديا تولوكونيكوفا، أنه من المقرر أن يطلق سراحها هي الأخيرة أيضا وفقا للعفو نفسه.