القاهرة - العرب اليوم
«كنا قبل الزواج نلتقي في أول شارع الهرم، ثم يقود السيارة بسرعة جنونية نحو الطريق الصحراوي، وعند الرست هاوس نتركها ثم ننزل ونمشي في الرمال الى مكان أمين بعيدا عن عيون الفضوليين من الزملاء والزميلات والصحفيين، وهكذا لم يستطع صحفي واحد أن يكتشف قصة غرامنا إلا بعد الزواج».
هكذا أخفت مريم فخرالدين قصة حبها وزواجها من محمود ذوالفقار عن الجميع، لكن طريقة حبها كانت مغايرة ومختلفة، حتى في كلمات الحب والغزل.
في حوار أجرته معها مجلة آخر ساعة، بمناسبة نجاحها في ظهورها في فيلم "ليلة غرام" الذي تقاضت مقابله 600 جنيه، وأصبحت مشهورة، اعترفت أن كل النجوم وراء الكواليس يغازلونها ويتحرشون بها، يجلسون بجوارها في فترة الاستراحة بين اللقطة واللقطة، ثم يهمس الواحد منهم في أذنها قائلًا:"آه يا مريم لو تعلمين كم أحبك؟"، فترد:"وأنا كمان بحبك زي أخويا بالظبط".
يخرج الممثل الولهان المنديل من جيبه بعدما لاقى ردًا صادمًا من مريم فخرالدين، وينتهز الفرصة ويهرب من أمامها.
ترى "فخر الدين" أن الرجل كالكلب تمامًا، إذا ابتسمت في وجهه أو أشارت إليه جاء إليها وهو "يبصبص بذيله"، أما إذا أشاحت بوجهها عنه أو رأى منها العين الحمراء، فيبتعد بسرعة.
وتكره مريم فخرالدين الرجل الذي يغازلها بكلمة"أحبك"، فزوجها يقول لها إنه مستعد للتضحية بكل شىء من أجلها دائمًا، ولم ينطق أبدًا بهذا الكلمة المبتذلة.طبال يبيع زوجته لـ"ثري عربي" مقابل 2000 ريال.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :