دمشق - العرب اليوم
نشرت الدكتورة رهاب بيطار، محامية أسرة محمد حسن الموسى، قتيل فيلا الفنانة نانسي عجرم، عبر حسابها الرسمي على موقع التدوينات القصيرة تويتر، عدة صور من جنازة "الموسى" في سوريا، بعدما وارى جسده الثرى صباح اليوم الأثنين، عقب تشريح جثمانه 3 مرات، إحداهما كانت في سوريا قبل أيام، وأخرين في لبنان، للوقوف على الأسباب الحقيقية لمقتله.
وعلقت، رهاب بيطار، على صور جنازة محمد حسن الموسى، قتيل فيلا الفنانة نانسي عجرم، قائلة: «اللهم ارحمه وعوضه عن كل ألم أصابه بـ جنة عرضها السموات والأرض ، اللهم اجعله في روضة وبستان في نعيم دائم ودار خلد تحت ظل الرحمن».
وكانت رهاب بيطار، كشفت في أول تغريدة لها، عن تشريح الجثة للمرة الثالثة من قبل الطب الشرعي السوري، بعدما تم تشريحها مرتين في لبنان، إذ كتبت: «انتهت لجنة الأطباء الشرعيين السوريين من التشريح وسيصدر تقريرها النهائي ومصدقًا بعد عدة أيام».
وفي تغريدة ثانية، أكدت رهاب بيطار، أنه سيتم تسليم الجثة لأهله غدًا، تمهيدًا لدفنها، فكتبت «بيطار» قائلة: «سيتسلم اهل المغدور محمد الموسى جثته، غدًا على أن يوارى الثرى في دمشق».
من جهة أخرى، قالت رهاب بيطار، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر :"تشريح الجثة سيأخذ بعض الوقت لوجود شك بكل النتائج السابقة".
يأتي ذلك، بعدما كشفت رهاب بيطار، محامية أسرة محمد حسن الموسى - قتيل فيلا نانسي عجرم، عن تطورات خطيرة في قضية الشاب السوري القتيل، إذ تحدثت عن المستجدات في فيديو بثته عبر موقع الفيديوهات يوتيوب.
وقالت رهاب بيطار، إنها تفاجأت بخروج فادي الهاشم، زوج نانسي عجرم، على الرغم من موانع السفر المفروضة عليه ضمن إجراءات القضية، مشيرة إلى أن هذا يعد مهزلة، لاسيما أن زوجة الشاب السوري الشهير إعلاميًا بـ قتيل الفيلا، قد تم منعها من الخروج خارج لبنان أثناء مرافقتها لجثمان زوجها إلى سوريا.
من جهة أخرى، نشرت الدكتورة رهاب بيطار، محامية أسرة قتيل فيلا نانسي عجرم، مقطع فيديو عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، رصدت فيه لحظة وصول جثمان القتيل إلى العاصمة السورية دمشق بعد تشريحه مرتين في لبنان للوقوف على سبب القتل.
وظهرت أم القتيل (محمد حسن الموسى) في الفيديو منهارة تماما، وتدخل في نوبة كبيرة من البكاء في الوقت الذي حاولت فيه المحامية رهاب بيطار تهدئتها.
يأتي ذلك بعد، حالة كبيرة من الجدل أثارتها المحامية السورية رهاب البيطار، وكيل أسرة محمد حسن الموسى، قتيل فيلا نانسي عجرم، بسبب آخر تغريدة لها عبر حسابها الشخصي على تويتر، التي كتبت فيها: "الترغيب والترهيب أسلوبان لن يزيدانني إلا إصرارا وعزيمة وثباتا وقوة".
تغريدة البيطار، فتحت مجالًا للتساؤلات بين الكثير من النشطاء حول تعرضها للتهديد لاسيما بعد انتهاء تقرير الطب الشرعي الثاني، في قضية محمد حسن الموسى، قتيل فيلا نانسي عجرم، الذي أثبت أن هناك عوارًا حدث في التقرير الأول، كشف أن هناك طرفا ثانيا في القضية.
وكشفت الملامح الأولى لتقرير الطب الشرعي الثاني، فى قضية محمد حسن الموسى - قتيل فيلا نانسي عجرم، أن "الموسى" قتل بسلاحين مختلفين، نظرًا لوجود طلقة مفككة في جسده، أي وجود طرف ثان في القضية، علاوة على وجود طلقات وشم، وهي لا تظهر إلا في حالة إطلاق الرصاص من مسافة قريبة، وهو ما يشير إلى أن القتل حدث عمدًا.
وكشفت المحامية البيطار، وكيل أسرة محمد حسن الموسى، قتيل فيلا نانسي عجرم، في تصريحات صحفية، إن التقرير الثاني كشف أن القتيل تلقى رصاصة في خلف الرأس وهو ما يتنافي مع التقرير الأول، الذي كتب بإهمال شديد.
وأوضحت رهاب أن تقرير الطب الشرعي في دائرة قاضي التحقيق الأول بجبل لبنان نيقولا منصور، وهم الآن في انتظار انتهاء الإجراءات لاستلام الجثة والتصريح بدفنها في سوريا.
و نشرت المحامية السورية رهاب البيطار فيديو لها عبر صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أكدت فيه أنها كمواطنة عربية لا تسمح لأي شخص أن يرخص من دم شخص آخر مهما كانت نفوذه ومشاهيره وأمواله ونحن في انتظار تقرير الطب الشرعي".
وأوضح طبيب سوري يدعى بهاء شارك في التشريح الجديد لجثة قتيل فيلا نانسي عجرم أنه تم العثور على بقع زرقاء في الجسد تؤكد أن الشاب السوري ظل ملقيا على بطنه لفترة تجاوزت الساعتين، بينما الصور وقت الحادث أظهرت الجثمان ملقيا على جانبه.
وأوضح الطبيب السوري أن البقع الزرقاء تبدأ في الظهور على جسد الشخص المتوفي بعد توقف العلامات الحيوية، وهذا يعني أن هذه العلامات تظهر في الجهة المقابلة لمكان استلقاء الجثة، فإذا كانت ملقاة على الظهر ظهرت على البطن والعكس صحيح.
وأكد الطبيب السوري أن العلامات الزرقاء تستغرق ساعتين أو ثلاثا من وقت الوفاة حتى تبدأ بالظهور، وفي حالة الشاب محمد الموسى أشار الطبيب أنه ظل ملقى على بطنه لهذه المدة وهو ما يؤكد أن الصورة التي ظهر فيها القتيل وهو على جانبه الأيمن غير حقيقية، لأنه لو مات وكان ملقى على جانبه الأيمن لظهرت البقع على جانبه الأيسر.
تعود القضية المنظورة بالقضاء اللبناني حتى الآن، إلى أول يناير الماضي 2020، حينما ضُجت وسائل الإعلام المختلفة بأخبار قتل الشاب السوري محمد حسن الموسى، في فيلا نانسي عجرم، برصاص زوجها (فادي الهاشم)، الذي ادعى أن القتيل جاء إلى الفيلا متسللًا من أجل السرقة، وتهديد المتواجدين بالقتل، في ظل إنكار أسرة الشاب تلك الادعاءات وأكدوا أن «الموسى» كان يعمل في فيلا الفنانة وجاء ليطالب بحقوقه المتأخرة.
قد يهمك أيضًا