القاهرة - العرب اليوم
تحل اليوم، السبت 15 فبراير، الذكرى الثامنة لوفاة الفنان حاتم ذو الفقار، أو حاتم محمود راضي، إذ اكتسب هذا اللقب من الفنان الشهير صلاح ذو الفقار الذي كان يقطن معه في منطقة العباسية، ورحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2012، عن عمر ناهز الـ 60 عامًا.وتنبأ الجميع للفنان الراحل بمستقبل لامع، حيث تصاعدت أدواره من الصغيرة إلى أن اشتهر في أدوار الشر، كما أجاد في دور الابن الطائش وصار في درب عمالقة الفنانين الذين اشتهروا بأدوار الشر أمثال استيفان روستي وعادل أدهم.
عاش حاتم ذو الفقار آخر فترة في حياته يعاني من العزلة، بعد أن تركته زوجته الثالثة في أول أيام من حبسه، إضافة إلى مقاطعة أهل الفن وأصدقائه المقربين له، حتى وافته المنية وحيدًا وليس بجواره أحد.وظل "ذو الفقار" ميتا في منزله لمدة ثلاثة أيام دون أن يعلم أحد، واكتشف إخوته الوفاة بالصدفة بعد اتصالهم به هاتفيا لعدة أيام دون رد، فكانت نهايته المأساوية.وأقيم عزاء ذو الفقار في مسجد أبو بكر الصديق بمساكن شيراتون، وكان لافتًا للنظر عدم حضور العزاء من الفنانين سوى 3 فقط هم الفنان أشرف عبد الغفور (نقيب المهن التمثيلية آنذاك)، ومحمد أبو داوود، وحمدي شرف الدين، ولم يحضر من الفنانات سوى الفنانة إلهام شاهين.
قد يهمك أيضاً:
حكاية أربع نساء في حياة صلاح ذو الفقار أبرزها أن الإجهاض سبب طلاق شادية
معلومات جديدة عن صلاح ذو الفقار أبرزها أنه "زملكاوي" وأنجح أفلامه مع شادية