الرياض - العرب اليوم
عزا عاملون في مخابز في مدن وقرى الأحساء، أمس الأحد أسباب قفز سعر منتجهم من الخبز الأحمر "الحساوي" إلى الضعف خلال اليومين الماضيين، إلى تلاعب بعض تجار وموردي الدقيق في الأسعار، إذ إن الدقيق هو المكون الرئيسي للخبز، ذلك إلى جانب تفاوت أسعاره من مورد إلى آخر، واحتكاره من قبل موردين وتجار آخرين.
وأشارت صحيفة الوطن إلى أن هذه الزيادة تتزامن مع انخفاض درجات الحرارة خلال فصل الشتاء الحالي، الذي عادة ما يزداد الطلب فيه على الدقيق، لإعداد الكثير من الأكلات الشعبية المختلفة، والتي تشتهر الأسر "الأحسائية" بتناولها خلال أيام الشتاء، ومن بينها "العصيد"، و"الكليجة"، و"المفلق"، و"خبز المسح"، وغيرها.
وأشار مالك مخبز شعبي في الهفوف إلى أن بعض الخبازين الشعبيين في الأحساء، استغلوا زيادة أسعار الدقيق في رفع سعر قطعة الخبر الواحدة من ريال واحد فقط إلى ريالين، لافتًا إلى أن سعر الخبز الواحدة مقابل الريال الواحد ظل مستمرًا لأكثر من ثلاثة عقود ماضية، قبل أن تلجأ بعض المخابز الشعبية إلى مضاعفة السعر، مبينًا أن التلاعب في أسعار الدقيق في الأحساء، أعطى الفرصة لتلك المخابز في مضاعفة أسعارها.
كما أوضح أن أسعار الدقيق في الأحساء متفاوتة تبدأ من 26 ريالًا للدقيق الأبيض، وقد يصل عند بعض التجار إلى 40 ريالًا، للكيس الواحد عبوة 45 كيلوجرامًا، فيما تبدأ أسعار الدقيق "البر" من 34 ريالًا لتصل إلى 48 ريالًا