بحث رئيس الجمهورية التونسية الباجي قائد السبسي اليوم مع وزيرة الثقافة والتواصل الفرنسية فلور بلرين سبل دعم العلاقات الثنائية بين البلدين ، ودور قطاع الثقافة في ترسيخ القيم الإنسانية ومقاومة العنف والإرهاب.
وأكدت الوزيرة الفرنسية ، في تصريحات لها ، أن زيارتها بعد شهر من العملية الإرهابية بمتحف باردو هي تجديد لمساندة ودعم فرنسا لتونس ، لاسيما وهي تنجز برامجها الاقتصادية بعد نجاحها في المسار الانتقال الديمقراطي.
وعلى صعيد متصل ، التقى أيضا رئيس الجمهورية اليوم بمجموعة من الشخصيات الثقافية والإعلامية الفرنسية التي أطلقت حملة مساندة ودعم للقطاع السياحي التونسي بعد العملية الإرهابية بباردو.
وأكد رئيس الجمهورية خلال اللقاء ضرورة تضامن الدول والشعوب لمقاومة الإرهاب وعزم تونس بفضل وحدة أبنائها على التصدي لهذه الآفة والعمل على إنجاح البرامج الاقتصادية والاجتماعية الكفيلة بتحقيق التنمية مثمنا مساندة ودعم أصدقاء تونس في هذه المرحلة التي تمر بها البلاد.
حضر اللقاء كل من وزيرة الثقافة والتواصل في الحكومة الفرنسية فلور بلرين ووزيرة السياحة والصناعات التقليدية التونسية سلمى اللومي.
وعلى جانب آخر ، أشرف رئيس الجمهورية التونسية اليوم على موكب الاحتفال بالذكرى 59 لعيد قوات الأمن الداخلي ، مؤكدا دورها في المساهمة بترسيخ البناء الديمقراطي ، فضلا عن الدور المحوري للمؤسستين الأمنية والعسكرية مع بقية مؤسسات الدولة في التصدي لخطر الإرهاب ، ومشددا على التزام الدولة بتوفير المستلزمات الضرورية لهما من عتاد وتجهيزات وآليات.