مؤتمر الحوار الوطني في تونس

استؤنفت الجمعة جلسات مؤتمر الحوار الوطني في تونس بعقد جلسة حضرها إلى جانب الرباعي الراعي للحوار (الاتحاد العام التونسي للشغل واتحاد أرباب العمل والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان والهيئة الوطنية للمحامين التونسيين) والأحزاب المشاركة فيه ، مهدي جمعة رئيس الحكومة المؤقتة ووزيرا الداخلية لطفي بن جدو والدفاع غازي الجريبي ورئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات شفيق صرصار.
وذكر محمد الحامدي الامين العام لحزب التحالف الديمقراطي في تصريح له ان وزيري الداخلية والدفاع  قدما خلال الجلسة عرضا حول الجهود المبذولة لمحاربة الارهاب والنواقص التي يتعين العمل على تجاوزها لمكافحة هذه الظاهرة .
وكان جمعة قد ذكر في كلمة توجه بها الليلة الماضية الى الشعب التونسي بانه سيطلب من المشاركين في الحوار الوطني بمكونيه الرباعي الراعي للحوار الوطني  والأحزاب السياسية، التركيز على ملف محاربة الإرهاب، وإنجاح المسار الانتقالي، وتأجيل بقية الأولويات إلى حين النجاح في هاتين المسألتين، داعيا أعضاء المجلس الوطني التأسيسي إلى ضرورة الإسراع في المصادقة على قانون مكافحة الإرهاب.
  ويأتي استئناف جلسات مؤتمر الحوار الوطني بعد يومين من العملية الارهابية التي استهدفت امس الاول / الاربعاء / الجيش التونسي في منطقة جبل "الشعانبي" في ولاية القصرين بوسط غربي تونس واسفرت عن مقتل 15 عسكريا واصابة 20 اخرين بجراح جراح ثلاث منها خطيرة.

"قنا"