الهجرة غير شرعية

أحبط خفر السواحل التونسية 113 محاولة هجرة غير شرعية باتجاه إيطاليا عام 2016، واعتقل 1105 مهاجرين، أَبحرَ أغلبهم من ليبيا، بحسب قائد الدرَك التونسي.

وقال لطفي براهم، آمر (قائد عام) الحرس الوطني (الدرك)، في اجتماع مع "لجنة الأمن والدفاع" بمجلس نواب الشعب بتونس: إن الحرس البحري أحبط 113 عملية هجرة غير شرعية، واعتقل 1105 مهاجرين في 2016، مقابل 75 عملية و1910 مهاجرين عام 2015.

ولاحظ المسئول أن حوالي 85% من المهاجرين الموقوفين أفارقة أبحروا من ليبيا، وأن مِن بينهم "تكفيريين" حاولوا التسلل إلى إيطاليا.ولم يذكر المصدر مصير الموقوفين، الذي يكون عادة ترحيلهم نحو بلدانهم الأصلية.

ولفت المسئول الأمني التونسي إلى أن محاولات الهجرة غير الشرعية انطلاقًا من سواحل تونس باتجاه إيطاليا تقلصت نتيجة دعم أسطول الحرس البحري التونسي ضمن التعاون الإيطالي مع وزارة الداخلية التونسية.

وأشار لطفي براهم إلى تسجيل "نوعية جديدة" من عمليات تهريب البشر، تتمثل في إبحار زوارق بحرية سريعة انطلاقًا من صقلية الإيطالية باتجاه تونس، ثم عودتها من حيث أتت، وعلى متنها 4 أو 5 أشخاص وبضائع مهرَّبة مثل السجائر.

وقال إن قوة محركات هذه الزوارق وسرعتها تفوق في بعض الحالات سرعة زوارق الحرس البحري التونسي.

وأوضح أن الرحلة ذَهابًا وإيابًا على متن هذه الزوارق السريعة تستغرق ساعة ونصف الساعة، دون أن يوضح جنسيات منظمي مثل هذه الرحلات.