معبر رأس جدير الحدودي

واصل معتصمون جنوب تونس، قرب معبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا، احتجاجهم للمطالبة بإلغاء ضريبة تفرضها السلطات الليبية على العابرين من الجانب التونسي.
وكانت مدينة بن قردان، القريبة من الحدود الليبيةـ شهدت بشكل متواتر منذ أكثر من شهرين احتجاجات، بسبب تعطل الحركة التجارية في المعبر الرئيسي، وهو المتنفس الاقتصادي الأساسي للمدينة.

وكان مسؤولون من البلدين توصلوا الأسبوع الماضي إلى اتفاق يقضي بإعادة فتح المعبر أمام الحركة التجارية، وانسياب السلع بعد غد الأحد.

ورغم هذا، يقول محتجون إن "الاتفاق لا يوضح ما إذا كانت السلطات الليبية ستلغي ضريبة العبور التي تفرضها على التونسيين، وهي من بين الأسباب الرئيسية للاحتجاجات التونسية".
وكانت تونس بدأت أولاً بفرض ضريبة على عبور الأجانب منذ 2014، مما دفع السلطات الليبية إلى المعاملة بالمثل.

واضطرت تونس تحت وطأة الاحتجاجات في المدن المحاذية للحدود الليبية إلى إلغاء الضريبة في نوفمبر2016، بينما أبقى الجانب الليبي على الضريبة حتى الآن.
وذكرت تقارير إعلامية أمس الجمعة، أن "معتصمين بين مدينة بن قردان ومعبر رأس جدير منعوا سيارات ليبية من العبور إلى حين الاستجابة لمطالبهم الأساسية".