قتل رجل أمن تونسي ومحتج، وأصيب عدد آخر من الأشخاص بمواجهات إندلعت ليلية الإثنين - الثلاثاء بين قوات الأمن ومحتجين في بلدة "جلمة" من محافظة سيدي بوزيد. وقالت وكالة الأنباء التونسية الرسمية، إن رجل أمن قُتل برصاصة أصابته على مستوى الصدر، أثناء تصديه لمجموعة من المُحتجين عمدوا إلى مداهمة أحد المراكز الأمنية ببلدة "جلمة" التابعة لمحافظة سيدي بوزيد الواقعة على بعد نحو 360 كيلومترا جنوب تونس العاصمة. وأوضحت أن أحد المُحتجين قتل أيضا خلال هذه المواجهات التي تم خلالها إقتحام مركز الأمن وحرقه بالكامل، فيما نقلت مصادر إذاعية محلية عن محمود الغزلاني، أمين عام حزب "تيار المستقبل من أجل دولة مدنية"، قوله إن المحتج قُتل برصاص قوات الأمن. وبحسب إذاعة "موزاييك اف أم" المحلية التونسية، فإن المواجهات بدأت عندما هاجم عدد من الشبان مركز الأمن بالمحافظة في مسعى لتهريب أحد تجار المخدرات كانت قوات الأمن إعتقلته في وقت سابق. وأشارت إلى أن حالة من الإحتقان تسود بلدة "جلمة" التي وصلتها صباح اليوم الثلاثاء تعزيزات أمنية كبيرة.