بوعلي المباركي

اعتبر الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل بوعلي المباركي اليوم الخميس بالمنستير أنّ مشاورات تكوين حكومة الوحدة الوطنية طالت أكثر من اللزوم وأنّ المحاصصة الحزبية عطلت ذلك. 

وقال في تصريح صحفي اليوم على هامش الاحتفال بيوم العلم في مقر الاتحاد الجهوي للشغل إنّ المنظمة الشغيلة تدعو كلّ الكيانات السياسية والأحزاب المعنية إلى الإسراع والترفع عن المصالح الحزبية والشخصية والآنية والذاتية ووضع مصلحة البلاد فوق كلّ اعتبار ومساعدة رئيس الحكومة المكلف على تكوين حكومته في أقرب الآجال. 

كما أضاف قوله " كل يوم يمر هو على حساب مصلحة الدولة والشعب والأوضاع في البلاد لم تعد تتحمل التأخير"، مضيفا أنه على حكومة الانقاذ الوطني الانطلاق في أقرب وقت ممكن في العمل على قاعدة اتفاق قرطاج والإسراع باتخاذ عدّة إجراءات عاجلة وتحريك عدّة ملفات اقتصادية ومراجعة التوريد وتنويع الاستثمار وجلبه وخلق الثروة وامتصاص البطالة وإبعاد البلاد عن شبح المشاكل الاجتماعية.

وشدد على أنّ الوضع الاجتماعي يتطلب جرأة وشجاعة وجسارة وتكاتف الجهود لإخراج البلاد من الوضع الصعب، معتبرا أنّ حكومة الوحدة الوطنية "ستكون الفرصة الأخيرة للبلاد" ، قائلا "إنه في حال عدم نجاح هذه الحكومة ستكون هناك عواقب وخيمة وظروف صعبة جدّا في البلاد".