زعيم حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي

أكد زعيم حركة النهضة التونسية، راشد الغنوشي أن لحظة الفراق بينه وبين جماعة الإخوان المسلمين قد اقتربت، وفقاً لما ذكرته صحيفة "الحياة" الفلسطينية.

جاء ذلك في رسالة وجهها الغنوشي للاجتماع الخاص بالتنظيم العالمي للإخوان المسلمين الذي عقد في إسطنبول تحت شعار "شكراً تركيا" في أبريل الماضي.

وقال الغنوشي في رسالته، إن "الوطنية مهمة وأساسية ومفصلية". وأكد أنه لن يسمح لأي كان أن يجرده من تونسيته، وأضاف أنه لن أقبل أي عدوان على تونس حتى لو كان من أصحاب الرسالة الواحدة" في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين.

وأوضح الغنوشي أن تونس للجميع، مطالباً بحماية أبنائها بكل أطيافهم وألوانهم السياسية.

وأضاف في الختام: "أبلغكم بوضوح أننا في تونس سنعلق حضورنا في مثل هذه الاجتماعات التي أصبحت روتينية، بل وأزيد بأنها سلبية تضر أكثر مما تفيد وأطالب العقلاء منكم والواقعيين البحث عن آليات وبرامج جديدة توحد لا تفرق، تجذب ولا تنفر".

وأكد أن وفد تونس غادر الاجتماع بعد قراءة رسالته معلناً بأنه "سيعلق حضوره في مثل هذه الاجتماعات".