المقاهي

أثارت مسألة غلق المقاهي المفتوحة خلال نهار رمضان في عدد من المناطق في العاصمة ومنها مقاهي سياحية في منطقة سيدي بوسعيد في الضاحية الشمالية جدلًا كبيرًا بين مساند لمسألة الغلق وبين رافض ومعارض لهذا التمشي، حتى أن أحزابًا سياسية أصدرت بيانات رافضة لمسألة إغلاق المقاهي معتبرة أن هذه الأساليب غير مقبولة في دولة ديمقراطية.

ورفض مفتي تونس الشيخ عثمان بطيخ في اتصال مع "العرب اليوم" التعليق على إغلاق المقاهي في نهار رمضان، مضيفًا أنه لا توجد معطيات رسمية ولا توجد تأكيدات حول إغلاق المقاهي من عدمه لذلك لا يمكن إبداء رأي في هذا الملف.

وانطلق رئيس حزب الزيتونة عادل العملي منذ أول أيام شهر رمضان في حملة لتصوير المجاهرين بالإفطار تنفيذًا لتهديد أطلقه سابقا في هذا الصدد. وقام العملي بزيارة عدد من المحلات والمقاهي في ولاية أريانة وآخرها مقهى مشهور في أريانة ويوجد فيديو على "فيسبوك" يوثق العملية. ويرافق العملي عدد من أنصار حزبه ويقومون بتصوير المقاهي...وقد اثارت هذه العملية استياء عدد من التونسيين بمن فيهم الصائمين ورجال الدين الذين نادوا بوضع حد لصولات العلمي وجولاته..