وزارة الداخلية في تونس

أفاد متحدث باسم وزارة الداخلية في تونس إن نحو 100 إرهابي، بين تونسيين وأجانب، متحصنين في الجبال غرب البلاد.
وقال المتحدث، محمد علي العروي، إنه بحسب المعطيات الإستخباراتية، فإن "عدد الإرهابيين المتحصنين في جبال القصرين والكاف وجندوبة يتراوح بين 80 و100 عنصر، بين تونسيين وأجانب، بينهم عناصر قيادية وأمراء جماعات مطلوبين للمصالح الأمنية والقضائية التونسية والجزائرية".

وتقوم وحدات أمنية وعسكرية منذ 2013 بعمليات تمشيط مستمرة في الجبال الغربية، قرب الحدود الجزائرية، حيث تسببت الجماعات المسلحة منذ ذلك التاريخ في مقتل أكثر من 80 عسكرياً ورجل أمن، في هجمات مباغتة وألغام أرضية.

وذكر العروي، أن زعيم تنظيم "أنصار الشريعة"، سيف الله بن حسين والملقب بـ "أبو عياض"، والقيادي الآخر في التنظيم، أحمد الرويسي، متورطان في التخطيط لضرب تونس، انطلاقاً من التراب الليبي، وهما ما يزالان يمثلان خطراً على البلاد.
كما أوضح المتحدث أن قرابة 1200 تونسي يقاتلون في بؤر التوتر في الخارج، وخصوصاً في سوريا، مشيراً إلى مقتل حوالي 700، وعودة أكثر من 500 إلى تونس، قائلا "العائدون هم خطر حقيقي يهدد تونس والبلدان الإقليمية، ويمثلون قنابل موقوتة، وهم تحت المراقبة".

يشار إلى أن الجيش التونسي كان عزز من انتشاره على الحدود الشرقية مع ليبيا، كما دفع بأسلحة مضادة للطائرات، وطائرات حربية، في ظل انتشار الفوضى في البلد الجار، وتزايد نفوذ الجماعات المسلحة المنتسبة لتنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام "داعش".