بعد أن قرر رئيس الحكومة، بوسف الشاهد، إقالة عبد الجليل سالم، وزير الشؤون الدينية من مهامه وذلك "لعدم احترامه لضوابط العمل الحكومي وتصريحاته التي مست بمبادئ وثوابت الدبلوماسية التونسية"، قال وزير العلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني مهدي بن غربية تصريحاته لا تتناغم مع ضوابط العمل الحكومي . 

وأضاف إنّ ما قاله وزير الشؤون الدينية بخصوص السعودية تشكل خطرا على الامن القومي الاقتصادي مع شركائها وفق تعبيره.
وشدد بن غربية على ضرورة أن تكون الحكومة التونسية حريصة على العرف الدبلوماسي ،قائلا لن نقبل بحالات الفوضى التى عاشتها تونس سابقا ،وحكومة الوحدة الوطنية لن تسمح لاي موظف سامي فى الدولة أو وزير بإحراج مصالح تونس الاستراتجية .

وتابع قائلا "وحكومة الوحدة الوطني لن تتأخر فى اتخاذ رد الفعل تجاه كل من يمسّ بالشأن التونسي لان ثوابت الدبلوماسية التونسية واضحة .
يذكر أن ذكر أن عبد الجليل سالم، كان قد قال الخميس الماضي "إن المدرسة الوهابية هي سبب الصراع وما يشهده العالم الإسلامي من تشدد وإرهاب"، وإنه سبق وأن طالب السفير السعودي بالإصلاح في هذا الشأن.