خميس الجهيناوي

بحث وزير الشؤون الخارجية، خميس الجهيناوي، الأحد، في الجزائر سبل تعزيز علاقات الأخوة والصداقة العريقة التي تربط البلدين وذلك عشية انعقاد الدورة ال21 للجنة المشتركة التونسية الجزائرية الكبرى وسط الأسبوع المقبل في تونس. 
وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية أن الوزير الأول الجزائري، عبد المالك سلال، إستقبل الجهيناوي وبحث معه المسائل المتعلقة بتنمية المناطق الحدودية والتنقل الحر للأشخاص والسلع وكذلك الوضع الأمني بالإضافة إلى عدد من المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. 

من جهة أخرى ذكرت الوكالة أن خميس الجهيناوي أكد أن لجنة متابعة اللجنة المشتركة العليا الجزائرية-التونسية التي انعقدت بالجزائر العاصمة يومي 4 و 5 مارس الجاري أفضت إلى نتائج "مهمة" مضيفا انه تم خلال المحادثات التي جمعته بوزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة، استعراض واقع العلاقات الثنائية و"كيفية دفعها وتعزيزها لمصلحة البلدين"، مبرزا أن لجنة المتابعة أفضت إلى نتائج "مهمة".

من جهة أخرى ذكر خميس الجهيناوي أن البلدين سيوقعان في التاسع مارس المقبل بتونس اتفاقا أمنيا يشكل "إطارا قانونيا للتعاون الثنائي المكثف والهام بين البلدين في هذا المجال"، مضيفا بأنه علاوة على المجال الأمني، هناك "مجالات عديدة للتعاون الثنائي، على غرار السياحة، والطاقة والنقل وغيرها".
وبخصوص الوضع في ليبيا، جدد الجهيناوي التأكيد على "ضرورة تحرك تونس والجزائر ومصر في سبيل مساعدة الليبيين على تجاوز خلافاتهم وإيجاد حل سياسي يرضيهم جميعا"، حسب تعبيره.

من جهة أخرى أكد وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي أن اللقاء كان مناسبة لتناول "قضايا أخرى تهم البلدين من بينها الاتحاد المغاربي وكيفية النهوض بالتعاون في هذا الإطار".