السفير عمر فاروق دوغان

دعا السفير التركي في تونس عمر فاروق دوغان، اليوم الاثنين، إلى ضرورة التضامن لمكافحة الإرهاب الذي اعتبره يهدد الإنسانية بأسرها. 

جاء ذلك خلال مشاركة دوغان في استقبال جثماني زوجين تونسيين، قتلا في الهجوم الإرهابي الذي شهدته مدينة إسطنبول الأحد، ووصلا ظهر اليوم مطار تونس قرطاج الدولي‎ بالعاصمة. 

وفي تصريحات للصحفيين في المطار حيث قدم أيضا واجب العزاء، قال دوغان إنه "من المؤسف أن من بين 39 ضحية سقطوا في هذا الهجوم الإرهابي الجبان، يوجد زوجان تونسيان لذلك أتوجه بالتعزية لأقاربهما وكل التونسيين". 

وأضاف السفير أنه "يجب مقاومة الإرهاب الذي لا يضرب بلدا أو مدينة فقط إنما الإنسانية بأسرها لذلك يجب أن نتضامن لمواجهته". 

وكانت وزارة الخارجية التونسية قد أعلنت أمس الأحد عن مقتل اثنين من مواطنيها في الهجوم الذي استهدف ناديا ليليا بمدينة إسطنبول أثناء الاحتفالات برأس السنة الميلادية. 

من جانبه، قال عبد الرؤوف النقة عم الضحية سندة نقة إن "الإرهابي أطلق النار باتجاه محمد علي العزابي زوج ابنة أخي ليسقط قتيلا بينما أصيبت الزوجة بحالة من الصدمة، قبل أن تسقط هي الأخرى برصاص هذا الشخص". 

وأسفر هجوم مسلح استهدف ناديًا ليليًا بمنطقة "أورطه كوي" في مدينة إسطنبول، في الساعات الأولى من صباح الأحد، عن مقتل 39 شخصًا وإصابة 65 آخرين. 

وأدانت دول العالم بـ"بشدة" من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب، الهجوم، وصدرت إدانات وتنديدات واسعة من قادة العالم ودول عربية وإسلامية وغربية، وكذلك منظمات إسلامية ومسيحية وشخصيات رفيعة المستوى، أكدوا جميعهم "تضامنهم" مع تركيا في حربها ضد الإرهاب.