أشرف كمال العيادي وزير الوظيفة العمومية والحوكمة ومكافحة الفساد اليوم الجمعة بمقر الوزارة بالقصبة على موكب تنصيب لطفي الخالدي في خطة مدير عام المصالح الادارية والوظيفة العمومية. 
و بين الوزير بالمناسبة مدى اهمية الإدارة العامة للمصالح الإدارية والوظيفة العمومية في قيادتها لمختلف الإصلاحات التي شرعت الوزارة في تنفيذها من أجل تعصير الإدارة وتحديثها لاسيما بإعادة النظر في توزيع حجم العمل وتدعيم الحضور الايجابي وتحسين نسب التأطير وضمان فرص التكوين العادل وإعلاء مبدأ الجدارة وفتح الآفاق لتطوير المسارات المهنية .
يذكر أنه تم اعتماد مبدأ التناظر لسد الفراغ الحاصل في خطة مدير عام المصالح الادارية والوظيفة العمومية على مرحلتين ، إذ تم في الأولى فتح باب الترشحات من داخل الوزارة و تم في الثانية فتح باب الترشحات أمام بقية الوزرات الأخرى وقد دام هذا المسار شهرين وأشرفت عليه لجنة تكونت من وزراء .

واكد العيادي أن هذا الإجراء يهدف إلى ارساء تقاليد جديدة أساسها المساواة والشفافية في المناظرات المتعلقة بالخطط الوظيفية بالوزارة حتى العليا منها ، كما يندرج ضمن الرؤية الجديدة التي تعتمدها الوزارة في إصلاح الوظيفة العمومية ومراجعة النظام الأساسي العام لأعوانها مع ضمان سلامة المناخ الاجتماعي داخل الإدارة المرتكز على الشفافية والنزاهة واستمرارية المرفق العام .
وكانت وزارة الوظيفة العمومية والحوكمة ومكافحة الفساد قد قامت في إجراء يعد الأول من ، بفتح باب الترشح لخطة مدير عام المصالح الادارية والوظيفة العمومية في إطار تكريس مبادئ الشفافية والحوكمة الرشيدة وتشجيع حراك الموظفين العموميين وحددت جملة من المعايير تم اعتمادها في انتقاء المترشحين وترتيبهم وذلك بناء على الشهائد العلمية والكفاءة والتجربة المهنية والفنية والرؤية الاستراتيجية والنظرة المستقبلية والنزاهة والقدرات القيادية والمهارية.