الهجوم شنه مسلحان في 18 مارس 2015

أحيى عشرات الناشطين من منظمات المجتمع المدني في تونس، السبت، الذكرى الثانية لضحايا هجوم متحف "باردو" الإرهابي في العاصمة، والذي خلف عشرات القتلى والجرحى.

ونظمت الوقفة جمعية "أس. أو. أس. إرهاب" (مستقلة) و"الائتلاف المواطني صمود" (مستقل)، بحضور عدد من الشخصيات السياسية.

وفي 18 مارس/آذار 2015، شن مسلحان هجوماً إرهابياً مستهدفين متحف باردو، أسفر عن مقتل 21 سائحاً أجنبياً و3 تونسيين وجرح 45 آخرين، فيما تبنى الهجوم تنظيم ''داعش" الإرهابي.

وقال مختار بن نصر، رئيس مركز دراسات الأمن الشامل (مستقل)، العميد المتقاعد من الجيش التونسي، على هامش الوقفة، إنه "في الذكرى الثانية لحادثة باردو نجحنا في نقل الخوف من قلب المواطن إلى قلب الإرهابيين".

وتابع بن نصر أن "الإرهاب في تراجع وارتباك، ولا يتمتع بأي حاضنة شعبية".

ورأى أن "قوات الأمن التونسية تسيطر بشكل كبير على الوضع الأمني في البلاد".

من جهته، قال سفير بلجيكيا لدى تونس ميشيل اتيان تيلمان، في مؤتمر صحفي، على هامش الوقفة، إن "التظاهرة تثبت أن تونس لها قلب مفتوح على الدوام، وأن المجتمع المدني في تونس يتعامل بجدية مع ظاهرة الإرهاب".

من جانبه دعا رئيس جمعية "أس. أو. أس. إرهاب" فاروق الملوكي، خلال المؤتمر الصحفي، إلى "التعاون لدحر الإرهاب، ليس على مستوى تونس فقط بل على المستوى العالمي".