قوات الأمن والجيش الوطنيين

استعرضت خلية الأزمة التونسية، المكلفة بمتابعة الوضع الأمني خلال الاجتماع الذي عقدته برئاسة رئيس الحكومة المؤقتة مهدي جمعة.

وذكر بيان لرئاسة الحكومة، أنه تم خلال الاجتماع بحث تداعيات الأحداث الجارية في ليبيا على الحدود التونسية الليبية، واستمعت إلى عرض من وزير الدفاع الوطني غازي الجريبي بخصوص الوضع العام بالجنوب التونسي، إثر الزيارة الميدانية التي قام بها إلى الفيلق الصحراوي برمادة والمركز الحدودي العسكري المتواجد برأس الجدير.

وأوضح الجريبي أنه تم تقييم الخطط العسكرية والأمنية التي أقرتها خلية الأزمة في اجتماعها الأخير، مثنيا على المجهودات التي تقوم بها الوحدات العسكرية والأمنية على طول الشريط والمعابر الحدودية.

وأقرت خلية الأزمة مزيدا من الاجراءات والخطط العملية لتدعيم حالة التأهب على الحدود التونسية الليبية وتعزيز جميع الوحدات المتمركزة بالحدود، مكبرة جهود قوات الأمن والجيش الوطنيين ومؤكدة على مزيد التحلي باليقظة والجاهزية لأي طارئ.

كما استمعت إلى عرض قدمه وزير الشؤون الخارجية المنجي حامدي حول الاجتماع الأخير لدول جوار ليبيا المنتظم بالسودان، والذي أكد من خلاله على وحدة جهود هذه الدول لمقاومة الإرهاب بالمنطقة.

وأكد حامدي الموقف الثابت لتونس من المسألة الليبية والمتمثل في دعم الحل السلمي كخيار أمثل ووحيد لتسوية الوضع بليبيا.

من جهة أخرى ، تدارست الخلية، وفق ذات المصدر، مستجدات الوضع الأمني العام بالبلاد وخاصة ملف مكافحة الإرهاب والتهريب، مسجلة ارتياحها للخطط الأمنية الاستباقية الموضوعة للغرض ومثنية على مجهودات قوات الأمن والجيش الوطنيين في هذا المجال.