الجيش التونسى


أكد رئيس الحكومة التونسية المؤقتة مهدى جمعة أن أجهزة الأمن تمكنت من إحباط عملية إرهابية كانت ستستهدف شخصيات ومنشآت اقتصادية وسياحية.
وأضاف جمعة ـ فى تصريح اليوم عقب اجتماع أمنى اطلع خلاله على مستجدات العملية الأمنية التى نفذتها قوات من الحرس والأمن والجيش الوطنى فى ولاية مدنين ـ أن الأجهزة الأمنية والعسكرية جاهزة لصد أى مخطط إرهابى يستهدف الدولة والمواطنين.
وتابع " إن العملية الإستباقية أنقذت تونس من دمار كان يخطط له زارعو الموت" ، مشيدا بالوحدات الأمنية والعسكرية التى شاركت فى هذه العملية ، ودعا المواطنين إلى مساعدة المؤسستين العسكرية والأمنية ، قائلا "كل من يقدم معلومة يخدم البلاد".
وأوضح جمعة ـ فى تصريحه الذى نقلته وكالة أنباء تونس "وات" - أن مخططى العملية الإرهابية كانوا يريدون ضرب الاقتصاد الوطنى وذلك بهدف بث الفوضى فى البلاد.
ومن جانبه ، قال وزير الداخلية التونسى لطفى بن جدو " إن هذه العملية الإستباقية تمت بالتنسيق بين الحرس الوطنى والأمن والجيش" ، مشيرا إلى أن المخطط الإرهابى يتمثل فى تسلل إرهابيين من ليبيا إلى تونس لاستهداف مناطق صناعية وسياحية كمرحلة أولى واستهداف بعض الشخصيات كمرحلة ثانية.
وأكد أن قوات الأمن تعاملت مع المعلومات الاستخباراتية التى وردت عليها، وتمكنت من ايقاف 16 شخصا خلال الفترة الأخيرة، مشيرا إلى أن العملية لا تزال جارية وأن وزارة الداخلية ستقدم للرأى العام كافة التفاصيل بعد انتهائها.
ومن جهته ، أفاد الناطق الرسمى باسم وزارة الداخلية التونسية محمد على العروى بأن وحدات إقليم الحرس الوطنى بمنطقة مدنين ألقت القبض ، فجر يوم الأحد على 3 عناصر من مجموعة إرهابية بحوزتها كمية من المتفجرات والأحزمة الناسفة ، وضبطت قوات الأمن فى الأيام السابقة 13 عنصرا بين هذه المجموعة.
وقال العروى "إن المجموعة الإرهابية تجد الدعم من مجموعات مسلحة فى ليبيا ومن تونسيين موجودين فى ليبيا يخططون لاستهداف البلاد ".