وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو

أكد مسؤول أمني في الحكومة التونسية الجديدة هنا الجمعة 13 شباط أن أكثر من 500 مقاتل تونسي كانوا ينشطون في تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".

وقال وزير الدولة لدى وزير الداخلية المكلف بالملف الأمني رفيق الشلي في تصريح للإذاعة الرسمية إن من بين المقاتلين ال500 من عاد مؤخرًا إلى تونس وينشط في خلايا نائمة ضمن صفوف تنظيم "أنصار الشريعة" المحظور مؤكدًا أن القوات الأمنية ستلاحقهم للإيقاع بهم وتفكيك خلاياهم.

وأوضح أنه تم القبض على عدد كبير من الناشطين في التنظيم خلال العمليات الأمنية الأخيرة مشيرًا في ذات السياق إلى أن الوزارة منعت حتى الآن نحو ألف تونسي من السفر للإنضمام إلى تنظيم "داعش" في سورية والعراق.

واعتبر الشلي أن العمليات الاأمنية أحدثت نجاحات هامة في تفكيك عدة شبكات والقضاء على الكثير من "المتطرفين" المتحصنين في الجبال مؤكدًا أن هذا النجاح جاء عقب مراقبة العناصر الأمنية لهم.

وأشار إلى أن "المتطرفين" كانوا يستهدفون تفجير مقرات سيادية وحكومية وأمنية وعسكرية تطبيقًا لإستراتيجيتهم لإرباك الدولة وخلق نوع من الترهيب في النفوس ومن ثم ينتقلون إلى مرحلة استهداف المجتمع.

كونا