تونس - العرب اليوم
قال وزير الداخلية التونسي محمد ناجم الغرسلي أن التدخل السريع لوحدات مجابهة الإرهاب ساهم في تفادي "كارثة" كبرى كانت ستؤدي إلى سقوط أكثر من 300 ضحية في عملية متحف باردو "الإرهابية".
ونقل التلفزيون التونسي عن الغرسلي هنا الليلة الماضية أن الأطراف الاجهزة الامنية المختصة الكبرى أكدت أن الإرهابيين المنفذين للعملية كانا يحملان أحزمة ناسفة وقنابل يدوية وأن هذا الكم والنوع من الأسلحة يؤدي إلى كارثة كبرى.
وفي سياق آخر أعلنت الداخلية في الليلة الماضية أيضا أن وحداتها الأمنية بمدينة صفاقس شرق وسط البلاد تمكنت من إلقاء القبض على شخصين متشددين كانا قد عادا مؤخرا من بؤر التوتر في سوريا للتحقيق معهما إثر عملية مداهمة منزليهما عقب ورود خبر استخباراتي.
وأضافت الداخلية في بيان أنها شنت حملات أمنية واسعة ومكثفة في أعقاب الهجوم على متحف باردو الأثري وقامت وحداتها الأمنية بمختلف المناطق بمداهمة عدد من منازل المتشددين وإلقاء القبض على 13 عنصرا في محافظة نابل جنوب شرق العاصمة.
وأضافت أنه تم ايقاف اكثر من 20 متشددا من بعض المحافظات بالبلاد من بينهم القادمون من بؤر التوتر في سوريا وليبيا.
وأكدت أنه تم تحويل جميع الموقوفين وما كان بحوزتهم من أسلحة وأزياء عسكرية وحواسيب ومناشير تحث على الجهاد إلى إدارة الوحدة الوطنية لمكافحة الإرهاب بالعاصمة تونس لمواصلة الأبحاث والتحريات معهم
نقلا عن وكالة "قنا"