قال مسؤول حكومي رفيع اليوم (السبت) أن إيرادات مصر من قطاع السياحة قفزت 123.5 في المئة إلى حوالى 7.6 بليون دولار في 2017، مع زيادة أعداد السياح الوافدين إلى البلاد 53.7 في المئة إلى حوالى 8.3 مليون سائح.

وعزا المسؤول المطلع على ملف السياحة نمو الإيرادات إلى «زيادة الحركة السياحية في النصف الثاني من 2017، إذ وصل عدد السياح خلاله إلى 4.7 مليون سائح».

ويعد قطاع السياحة ركيزة أساسية لاقتصاد مصر ومورد رئيس للعملة الصعبة، لكنه تضرر بشدة نتيجة سنوات الاضطراب السياسي عقب انتفاضة 2011.

وتلقت السياحة المصرية ضربة قاصمة عند تحطم طائرة ركاب روسية في سيناء أواخر تشرين الأول (أكتوبر) 2015 ومقتل جميع ركابها.

وعقب حادث الطائرة، فرضت روسيا حظراً على السفر إلى مصر، بينما حظرت بريطانيا السفر إلى سيناء. وستعيد روسيا الرحلات الجوية إلى القاهرة مطلع شباط (فبراير) المقبل.

وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه، أن «معدل الإنفاق السياحي زاد إلى 95.6 دولار في الليلة الواحدة خلال النصف الثاني من 2017 في مقابل 88.2 دولار خلال النصف الأول من العام نفسه».

وزاد إغراء المقصد السياحي المصري عقب قرار البنك المركزي تحرير سعر صرف الجنيه في تشرين الثاني (نوفمبر) 2016، إذ أدى ذلك إلى تراجع قيمة العملة المحلية إلى النصف وعزز القدرة التنافسية للقطاع.