الدولار الأميركي

قال محمد زيدان، كبير محللي "ثينك ماركتس" الإنجليزية بالشرق الأوسط، إن ارتفاع الدولار الأميركي أمام العملات الرئيسية يعود إلى تعطش السوق له منذ الأزمة المالية العالمية عام ٢٠٠٨؛ مما يدفع الأسواق إلى التحوط خلال الأزمات بشأن السيولة.

وأضاف "زيدان"، أن الشركات في أوقات الأزمات تسعى إلى حيازة الدولار الأميركي، وتكوين ملاءة مالية لسداد التزاماتها، وضمان استمرار عملياتها بأقل تأثير خلال الظروف الراهنة.

وأوضح أن فائدة معدلات الإقراض بين البنوك وبعضها أعلى من فائدة الفيدرالي الليلية.

وأشار خبير أسواق المال العالمية، إلى أن أغلب الشركات حصلت على تمويلات وقروض خلال مراحل التيسير الكمي وانخفاض الفائدة على الدولار، وبالتالي التسييل والبحث عن التمويل هي عوامل عززت الطلب على الدولار.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :   

الجنيه المصري ينضم إلى قائمة العملات الخاسرة مقابل الدولار

3 بنوك مركزية خليجية تخفض أسعار الفائدة