القاهرة - محيي الكردوسي
أنهت البورصة المصرية تعاملات، الإثنين، على ارتفاع نسبته0.20 % تحت ضغط شرائي من قبل المستثمرين الأجانب والعرب والمؤسسات على أسهم قيادية ومتوسطة وصغيرة، بالاعتماد على مبدأ اقتناص الفرص الذهبية، بعد تراجع في قميتها السوقية خلال الجلسات الماضية. وشهدت جلسة، الإثنين، عمليات بيع قوية من قبل المصريين في مستهل الجلسة، مما دفع السوق للتراجع بنسبة بلغت 0.9%، تحت ضغط من الأسهم القيادية والمتوسطة، بينما قلص السوق خسائره في منتصف الجلسة، بدعم من شراء الأجانب والعرب على أسهم قيادية ومتوسطة وصغيرة، ثم حولت دفتها إلى المنطقة الخضراء بدعم من الاسهم القيادية والمتوسطة والصغيرة، ليقترب من 5400 نقطة. وصعد المؤشر الرئيسي "EGX30" بنسبة 0.20% مسجلًا 5372.66 نقطة مقابل 5362.16 نقطة، وربح "Egx70" بنسبة 0.30 % محققًا 476.09 نقطة مقابل 474.67 نقطة، وارتفع "EGX100" الأوسع نطاقًا بنسبة 0.30 % ليصل إلى 795.18 نقطة مقابل 792.67 نقطة. وبلغ إجمالي تداولات، الأحد، 524.17 مليونًا جنيه، منها 323.02 مليون جنيه للأسهم، و171.03 مليون جنيه لنقل الملكية، بعد تداول 175 سهمًا، صعد منها 61 سهمًا، وانخفضت 7 أسهم، بينما استقر الباقي دون تغيير، وبلغ رأسمال السوق 369.89 مليار جنيه مقابل 369.17 مليار جنيه في الجلسة السابقة، لتربح 720 مليون جنيه. وعلى صعيد الأسهم القيادية، ربح البنك التجاري الدولي بنسبة 0.03% مغلقًا على 34.95 جنيه، وأوراسكوم للإنشاء والصناعة بنسبة 0.60% محققًا 249.79 جنيه، وخسر سهم أوراسكوم "تيليكوم" القابضة بنسبة بلغت 0.52% مسجلاً 3.80 جنيه، وسهم "هيرمس" القابضة بنسبة 0.81 % ليُغلق على 11.06 جنيه، وسهم "أوراسكوم" للإعلام بنسبة 1.82 % ليغلق على 0.54 جنيه. وقال خبير أسواق المال محمد سعيد: إن السوق يعاني من حالة عدم استقرار، حيث استهل تعاملاته على تراجع، بعد تعرض رئيس نادي القضاة إلى اعتداء في وسط القاهرة، مما دفع المتعاملين نحو القلق والاتجاه نحو البيع بشكل كبير، ثم سادت السوق حالة من الهدوء، ليعود مرة أخرى نحو الارتفاع بدعم من اقتناص الفرص، على أسهم حققت تراجعًا فى قميتها السوقية. وتوقع أن يواصل السوق اتجاه العرضي ما بين 5200 و5600 نقطة نتيجة لحالة عدم الاستقرار، على الرغم من انتهاء الاستفتاء على الدستور، بالإضافة إلى التسويات المالية لشركات السمسرة لبعض العملاء.