طوكيو ـ يو.بي.آي
سجلت أسعار الأسهم في بورصة طوكيو ارتفاعًا قياسيًا في 2012 الجمعة، في آخر يوم تعامل لهذا العام، وسط تصاعد الآمال بشأن السياسات الاقتصادية لرئيس الوزراء الجديد شينزو آبي. وقد أقفل مؤشر "نيكاي" الرئيسي عند 10395 نقطة بارتفاع مقداره 72 نقطة عن الخميس، وقد سجل المؤشر ثاني رقم قياسي لهذا العام لليوم الثاني على التوالي، هو أعلى مستوى للمؤشر منذ آذار/مارس 2011 الذي شهدت فيه البلاد زلزالاً شديدًا وتسونامي. وتعد هذه المرة الأولى منذ 3 سنوات التي يقفل فيها مؤشر "نيكي" عند مستوى أعلى من العام الذي سبقه. وقد ارتفع المؤشر بمقدار 1730 نقطة أو 20% من قيمته خلال شهر ونصف منذ إعلان رئيس الوزراء السابق يوشيهيكو نودا عزمه على حلّ مجلس النواب. وأقفل مؤشر "توبيكس" الأوسع نطاقاً لكافة إصدارات القسم الأول ببورصة طوكيو، عند 859 نقطة بارتفاع مقداره 5 نقاط عن إقفال يوم التعامل السابق. وقالت مصادر السوق لهيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (NHK) إن السبب الرئيسي وراء الارتفاع الأخير في البورصة هو تصاعد الآمال بشأن حكومة آبي. وأضافت المصادر أن المستثمرين سيراقبون إجراءات الحكومة وبنك اليابان المركزي لإنهاء الانكماش وإنعاش الاقتصاد. ويتزامن ذلك مع استمرار تراجع سعر الين الذي يعتبر الارتفاع الكبير في أسعاره، أحد العقبات أمام الانتعاش الاقتصادي في البلاد، فيما تعد السيطرة عليها (الأسعار) مهمة رئيسية على أجندة رئيس الحكومة الجديد.