لندن _ العرب اليوم
طالب العاملون في مجموعة "تيد بيكر" للأزياء بإنهاء ما وصفوه بثقافة "العناق"، التي يستخدمها مؤسس الشركة ومديرها.
واتهمت موظفة في الشركة راي كلفين، مؤسس الشركة البالغ 62 عاما، باستخدام سلوك وتعليقات غير لائقة.
ويزعم العاملون في الشركة "أن ترك التحرش دون مواجهة جزء من ثقافة المؤسسة".
وتقول الشركة، التي تصدر نتائجها يوم الخميس، أن العناق "جزء من ثقافة تيد بيكر، ولكنها لا يتم الإصرار عليها".
وأضافت الشركة أن كيلفين يحيي الكثيرين بالعناق "سواء كان ذلك صاحب أسهم، أو مستثمر، أو مورد، أو شريك، أو عميل، أو زميل".
وبلغ عدد الموقعين على الالتماس المنشور على موقع الشركة للعاملين "أورغنايز" بحلول مساء الأحد أكثر من ألفي شخص.
ويزعم الالتماس أيضا إضافة إلى العناق غير المرحب به، أن مؤسس الشركة طلب من الموظفات الشابات الجلوس على ركبتيه ومعانقته أو أن يدلكوا أذنيه.
ويزعم الموظفون أيضا أن كلفين، المليونير الذي أطلق تيد بيكر منذ أكثر من ثلاثين عاما، يستخدم التلميحات الجنسية بصورة منتظمة.
ولكن الشركة قالت أيضا إن القضايا التي يثيرها الالتماس "تتعارض مع قيم شركتنا وقيم رئيس مجلس إدارتنا".
وأضافت أنها "ستضمن إجراء تحقيق شامل مستقل".
ويقول مقدمو الالتماس إن الالتماسات السابقة تم تجاهلها.
وجاء في الالتماس "نرجو وضع آلية للإبلاغ عن التحرش لجهة خارجية مستقلة. لم تفعل شؤون العالمين في الشركة أي شيء حيال بلاغات التحرش حتى الآن".
ولكن الشركة قالت إنه "توجد سياسات واضحة وقوية لدى الشركة لإعطاء العاملين في الشركة الفرصة والخيارات للإبلاغ عن شتى القضايا التي قد يواجهونها، ومن بين ذلك خط سري لطلب العون طوال الأربع وعشرين ساعة كل يوم".
وفتحت تيد بيكر، التي سميت باسم شخصية متخيلة يستخدمها أحيانا مؤسس الشركة، أول متاجرها في غلاسكو عام 1988 ولديها الآن 544 متجرا في مناطق مختلفة من العالم تبيع الأزياء ومكملاتها.
ووفقا لقائمة الأثرياء في صحيفة صنداي تايمز فإن ثروة كلفين تبلغ 522 مليون جنيه استرليني.