لوس انجليس - أ ف ب
للسنة الثالثة على التوالي وصلت مجموعة "ديزني" الى عتبة الخمسة مليارات دولار في شباك التذاكر.
وقد تمكنت "استوديوهات ديزني" من تحقيق هذا الانجاز بفضل فيلم "ثور: راغناروك" الذي يعرض راهنا وهو من انتاج "مارفل" فرعها المختص بالابطال الخارقين، لتكتب صفحة جديدة في تاريخ التزيع السينمائي.
إلا ان ذلك لا يعني ان كل شيء على ما يرام في المجموعة التي خيبت توقعات المستثمرين مع نتائج اقل مما كان مقدرا في الربع الاخير من السنة. فقد تراجع اداء استوديوهات "ديزني" بشكل ملحوظ مقارنة مع العام الماضي خلال الفترة نفسها.
لكنها تعول على ثلاثية جديدة في اطار سلسلة "ستار وورز" فضلا عن خوضها مجال البث التدفقي لتنافس "نتفليكس" و "امازون" وابتكارات جديدة على صعيد المسلسلات التلفزيونية.
وبات الجزء الثالث من مغامرات "ثور" قريبا من عتبة 800 الف دولار من العائدات العالمية ما يسمح ل"ديزني" بتحقيق ايرادات تصل الى 1,8 مليار في صالات السينما الاميركية الشمالية و3,2 مليارات في بقية العالم في الاشهر ال11 الاولى من العام 2017.
ويضاف الى ذلك العائدات الكبيرة المتوقعة من الجزء الجديد من سلسلة "ستار وورز" الذي يبدأ عرضه منتصف كانون الاول/ديسمبر الحالي.
وتتوقع كل الاوساط ان يهمين الفيلم على شبارك التذاكر مع بدء عرضه وان يتجاوز عتبة المليار دولار في العالم.
وفي العام 2016 سمحت استوديوهات مجموعة "ديزني" الخمسة بفضل افلام انتجتها من تحقيق ايرادات قدرها سبعة مليارات دولار ما شكل سابقة في الاوساط السينمائية.
وهذه السنة كان المحرك الاساسي لهذا الاداء النسخة الجديدة من فيلم "ذي بيوتي اند ذي بيست" من بطولة ايما تومسون والذي حقق 1,3 مليار دولار في العالم.