أعلن مكتب الصرف، التابع لوزارة المالية المغربية، اليوم الإثنين، أن العجز التجاري للمغرب تراجع منذ مطلع 2015 حتى نهاية سبتمبر بنسبة بلغت 22,3% مقارنة مع الفترة نفسها من العام 2014، بفضل تراجع واردات المواد الغذائية ومواد الطاقة وارتفاع صادرات الفوسفات.

وأضاف المكتب أن "النتائج الأولية للمبادلات الخارجية تكشف عن انخفاض في العجز التجاري"، حيث بلغ هذا الانخفاض "32,6 مليار درهم (3 مليارات يورو) ليسجل العجز التجاري 113,30 مليار درهم (10,36 مليار يورو) نهاية سبتمبر، مقابل 145,86 مليار درهم (13,33 مليار يورو) بالنسبة للفترة نفسها قبل سنة".

وأوضح المكتب أن المبادلات الخارجية للمغرب تميزت في نهاية شهر سبتمبر 2015 بتحسن في الحساب التجاري بواقع 32.6 مليار درهم، أي ما يمثل تقلصا في العجز التجاري بنسبة 22.3 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية.

وأرجع مكتب الصرف هذا التراجع إلى انخفاض مشتريات المغرب الدولية من المواد الطاقية بنسبة بلغت 32,2%، إضافة إلى تراجع واردات المواد الغذائية ب15,4%، والمنتجات الاستهلاكية الجاهزة ب2,5%.

وسجلت صادرات المغرب من الفوسفات الذي يعتبر إلى جانب السياحة وتحويلات المهاجرين المغاربة في الخارج المصدر الأول للعملة الصعبة، ارتفاعا ملحوظا بلغ 18,9%.