ارتفع حجم التبادل التجاري بين الإمارات ومصر خلال النصف الأول من عام 2012 إلى نحو 2,4 مليار درهم (663,1 مليون دولار) وبنسبة نمو 34,8%، مقارنة بنفس الفترة من عام 2011، بحسب مكتب التمثيل التجاري بالسفارة المصرية لدى الدولة. وأفاد المكتب في نشرته ربع السنوية، إلى أن الميزان التجاري حقق فائضاً لصالح الإمارات بقيمة 68,5 مليون دولار “252 مليون درهم”، موضحا أن الصادرات المصرية لدولة الإمارات بلغت خلال النصف الأول من عام 2012 نحو 297,3 مليون دولار مقابل 336,8 مليون دولار خلال النصف الأول من عام 2011. وبين أن انخفاض الصادرات المصرية إلى الدولة يرجع بصورة رئيسية إلى انخفاض صادرات مصر من الذهب الخام، بينما ارتفعت باقي الصادرات المصرية غير التقليدية للسوق الإماراتي خلال النصف الأول من عام 2012 بقيمة 40 مليون دولار، وبنسبة زيادة نحو 16% عن النصف الأول من عام 2011. وأشار المكتب إلى أن مصر تعتبر من الدول الرئيسية المصدرة للأغذية المصنعة للأسواق الرئيسية في العالم، كما ترتبط صناعة الأغذية المصرية ارتباطاً وثيقاً مع مؤسسات البحوث والتطوير وضمان أعلى مستوى من الجودة والقيمة والتنافسية. وتحتل صادرات الأغذية المصنعة في مصر المرتبة الثانية في هيكل الصادرات المصرية الصناعية بمعدل نمو يصل إلى 16%. وتستحوذ الأسواق العربية على النصيب الأكبر من الصادرات المصرية من الأغذية المصنعة بنسبة 69%، تليها دول الاتحاد الأوروبي 10% ثم الولايات المتحدة الأميركية وباقي الأسواق. وأضاف المكتب تمثل الإمارات أحد أهم الأسواق للمنتجات الغذائية المصرية لما تلقاه من قبول لدى المستهلك المواطن والمقيم، حيث احتلت الإمارات المرتبة الرابعة ضمن قائمة الدول العربية المستوردة للمنتجات الغذائية المصرية، بقيمة تعدت 120 مليون دولار ومن المعروف أن المنتجات المصرية تتمتع بإعفاء جمركي كامل عند تصديرها للسوق الإماراتي، وفقاً لاتفاقية تنمية وتيسير التبادل التجاري بين الدول العربية.