كشف الأمين العام لمجلس الصمغ العربي في السودان، عبد الماجد عبد القادر أن السفير البريطاني في الخرطوم مايكل أرون، وعدهم بتذليل الصعوبات التي تعترض تصدير الصمغ العربي السوداني إلى بلاده، وأوضح الأمين العام لمجلس الصمغ العربي السوداني، في تصريحات صحافية الثلاثاء أن أكبر المعوقات التي تواجه الصمغ السوداني مشكلة الحظر الأميركي المفروض على البلاد، وأشار إلى أنه تسبب في عدم انسياب التقانات، وعدم تحويل قيمة صادرات السودان لدى المصارف الأوروبية.

ودعا عبد القادر لأهمية التنسيق مع بريطانيا لتذليل العقبات التي تواجه تصدير الصمغ السوداني، لافتًا إلى أن عددًا من الشركات طرقت أسواقًا أخرى في الصين واليابان من أجل توسيع الصادرات وإيجاد بدائل أخرى لتسويق سلعة الصمغ العربي، وأكد عبد القادر أن السفير البريطاني في الخرطوم تعهد لهم بزيارة عدد من المشاريع وتقديم الدعم لقطاع الصمغ العربي في البلاد، وأشار إلى أن أكثر من 70 ألف طن من الصمغ العربي يتم تصديرها إلى أوروبا الغربية بقيمة تزيد عن 200 مليون دولار وتذهب 50% منها إلى بريطانيا.

يُذكر أن العقوبات الأميركية تستثني الصمغ العربي من العقوبات كأحد السلع القليلة التي فشلت الولايات المتحدة في إدراجها ضمن قائمة السلع المحظور استيرادها من السودان الذي يُعد المنتج الأول عالمياً للصمغ العربي، فضلاً عن الأهمية البالغة التي يتمتع بها الصمغ العربي الذي يدخل في الصناعات الغذائية والطبية ومنتجات المياه الغازية.