جدة- العرب اليوم
سجلت المراكز التجارية والتموينية بمحافظة جدة وفرة في المخزون الغذائي بجميع أنواعه وتعدد أصنافه التي يتم تأمينها في شهر رمضان المبارك ، مع التزام المتسوقين بالإجراءات الاحترازية للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" وذلك خارج أوقات منع التجول من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الساعة الخامسة عصراً.
وشهدت هذه المراكز الإقبال الكبير على شراء اللحوم بأنواعها والخضروات والفواكه، والمعجنات والمشروبات ، وخلافه من الاحتياجات التي اعتادت الأسر في هذا الشهر الكريم على توفيرها أثناء تجهيز المائدة الرمضانية ، في ظل وعي المتسوقين باتباع التعليمات والتنظيمات المتبعة والمتمثلة في لبس القفازات والكمامات واستخدام المعقمات، بالإضافة إلى ترك مسافة كافية بين كل متسوق وآخر خلال تواجدهم للتسوق لشراء احتياجاتهم الغذائية والاستهلاكية.
وتحرص تلك المراكز على اتباع الإجراءات الاحترازية المتبعة من تعقيم للعربات والالتزام بالتباعد وترك المسافة بين المتسوقين مع توفير وسائل السلامة والوقاية وعدم دخول الأطفال اليها ، التي تعنى باهتمام بالغ من قبل فرق أمانة محافظة جدة الميدانية والرقابية وتعمل بشكل مستمر على التأكد من توفرها وتطبيق تلك الإجراءات طوال اليوم ، كما خصصت عدداً من العاملين بالمداخل والمخارج لتزويد المتسوقين بالمستلزمات الضرورية للحد من انتقال العدوى ومنها القفازات والكمامات والمعقمات قبل دخولهم والحرص على التعقيم حال خروجهم ورمي الأغراض المستخدمة في الأماكن المخصصة لذلك.
واتسمت حركة التسوق التجارية بالتنظيم والمرونة والانسيابية والالتزام الواضح بالمسؤولية من الجميع والتقيد بتطبيق الاشتراطات الصحية ، في حين تواصل الفرق الرقابية المختلفة تنفيذ الجولات الميدانية المكثفة على المنشآت التجارية والأسواق ، للتأكد من استمرارية عملها في تقديم الخدمات للمستهلكين ، ووفرة المنتجات والتحقق من التزامها بأنظمة حماية المستهلك وتطبيق العقوبات النظامية بحق المخالفين.
من جانب آخر حث عدد من التجار المتسوقين إلى عدم التزاحم على شراء المواد التموينية وتخزينها والعمل على الترشيد في الاستهلاك ، مؤكدين أن جميع المواد الغذائية متوفرة بكميات تغطى حاجة الطلب طوال الشهر الكريم وبأسعار مناسبة تلبى حاجات المواطنين والمقيمين على حد سواء.
أخبار تهمك أيضا
وزير الطاقة الجزائري يتوقع انتعاش سوق النفط تدريجيا خلال النصف الثاني من السنة