صنعاء - خالد عبدالواحد
نفى المصرف المركزي اليمني، صحة الأخبار التي تتداولها بعض وسائل الإعلام، عن تأجيل الوديعة المقدمة من قبل المملكة العربية السعودية، والأخبار المتناقلة عن فكرة نقل نشاط وعمل المصرف من مركزه الحالي في مدينة عدن، جنوب اليمن، مؤكدا أنه أصبح يمارس دورة بكل كفاءة واستقلاليه، وكشف المركز الإعلامي للمصرف أن تلك الأخبار الملفقة تصدر من جهات وأشخاص تكمن العداء والحقد على الشعب اليمني بكامله دون تفريق كون الأمر متعلق بالاقتصاد والذي يفاقم الوضع الإنساني المتدهور، مشيرًا إلى أن الحقيقة هي الحرص الشديد على سرعة استكمال كافة الإجراءات الإدارية والمصرفية بأقصى سرعة ممكنة وأن التوقيع سوف يتم خلال الأسبوع القادم وبحضور كافة وسائل الإعلام الراغبة في المشاركة.
ولفت إلى عقد جلسة المباحثات بين المصرف المركزي اليمني بقيادة محافظه الدكتور محمد منصور زمام ووزير المالية في المملكة العربية السعودية الذى عبر عن تطلعه لسرعة إنجاز الوثائق المطلوبة للتوقيع عليها فى الأسبوع المقبل ليتسنى لوزارة المال سرعة توريد المبلغ للجهة التي تنص عليها الوثيقة، وقال إن الفريق الفني والمشكل من قبل المصرف المركزي اليمني برئاسة الدكتور خالد العبادي وكيل المصرف المركزي لقطاع العلاقات الخارجية وفريق وزارة المالية ومؤسسة النقد العربي السعودي أوشك من إنهاء كافة الترتيبات
وناشد المركز اليمنيين، إلى ضرورة توخي دقة الأخبار وخاصة في الشأن الاقتصادي والمصرفي كون الأخبار الكاذبة تعد جريمة أما التشكيك في الإجراءات المصرفية في الوقت الحالي فإنها جريمة أكبر كون الأمر اليوم متعلق بتفعيل إجراءات المصرف المركزي اليمني بهدف التخفيف من الأزمة الإنسانية والتي صنفتها الأمم المتحدة كأخطر أزمة إنسانية في الوقت الحاضر.