كشف عضو اللجنة المالية النيابية مسعود حيدر، الخميس، عن حجم القروض التي حصل عليها العراق بشقيها "الخارجية والداخلية"، لافتًا إلى أن "قروض العراق الخارجية ارتفعت 20 مليار دولار بين عامين 2014 و 2016" .

وقال حيدر في حديث، إن القروض الداخلية وصلت إلى 40 مليار دولار، مبينًا أن "القروض الداخلية تكون أفضل للعراق من حيث قلة الفوائد. وأضاف أن "الدول تحاول استغلال العراق من خلال اتفاقات البني التحتية، وما تترتب عليها من فوائد كبيرة تضر بمصلحة الأجيال المقبلة، مرجحًا "يفضل الاستفادة من القروض الداخلية، لأن الخارجية تزيد الأعباء على البلد".

وأوضح أن "اللجوء إلى الاقتراض "الداخلي والخارجي" شر لا بد منه، لافتًا إلى أن "هناك علامات استفهام كثيرة بشان كيفية صرف الأموال بعد 2003". وأشار إلى أن "العراق كان يمتلك فائض في الموازنة منذ عام 2003، إلى غاية نهاية عام 2014، ولكن الفساد المستشري في أغلب مفاصل الدولة وهبوط أسعار النفط، بشأن الموازنة من منتعشة إلى خاوية".