محطة كهربائية موريتانية

انعقد في نواكشوط- الثلاثاء الاجتماع السنوي للجنة المغاربية  للكهرباء من أجل تبادل الخبرات وتعميق التعاون بين الدول المغاربية في مجال الطاقة الكهربائية.
 
وقال المجتمعون إن لقاءهم الحالي يهدف إلى تمكين المسؤولين في شركات الكهرباء في دول الاتحاد من الاطلاع على حصيلة أعمال اللجان المنبثقة عن الهيئة ووضعها حيز التنفيذ.
 
ويسعى المجتمعون أيضا  إلى تبادل الخبرات بحيث يستفيد  كل بلد من تجارب البلد الآخر، وإرساء قواعد للتعاون بين المؤسسات المكلفة بالكهرباء.
 
وقال  المدير العام للشركة الموريتانية للكهرباء  محمد سالم ولد أحمد في كلمة ألقاها أمام المجتمعين
بلاده قطعت خلال السنوات الأخيرة أشواطا كبيرة على طريق تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الكهرباء عبر  إنجاز العديد من  التي تشمل إدخال الطاقة النظيفة.

ولم يعرف التكامل بين الدول المغاربية في مجال الطاقة الكهربائية تطورا مهما رغم وجود مشاريع جيدة، لكنها ما تزال في طور التفكير.
 
وعرفت موريتانيا خلال الأعوام الأخيرة ما يصفه الموريتانيون بقفزة نوعية في المجال مكنت من كهربة معظم المدن والقرى التي ظلت تسبح في الظلام إلى تاريخ قريب.

وتعتمد أجزاء كبيرة من موريتانيا بما فيها العاصمة نواكشوط على مطة سد مانانتالي في الجنوب الذي يمد الدول الاعضاء في "منظمة استثمار نهر السنغال" وهي موريتانيا ومالي والسنغال بالكهرباء.
 
وتواجه العاصمة الموريتانية انقطاعات متكررة للكهرباء يعزوها البعض إلى الفساد في الشركة، لكن الشركة تقول إنها تحدث لأسباب فنية