حسين عرنوس

كشف وزير الأشغال العامة والإسكان حسين عرنوس أن معرض دمشق الدولي وفر للوزارة ومؤسساتها وشركاتها الإنشائية عددًا كبيرًا من الشركاء الدوليين في مجالات الإنشاء والبناء كافة ، وأتاح مجالًا كبيرًا للاطلاع على أحدث التقنيات والتطورات، وعرضنا إمكانياتنا من خلال شركاتنا المشاركة في المعرض.

وأوضح أن الوزارة تواصلت مع الكثير من الوفود والشركات الروسية والصينية والهندية والأوكرانية وجرت لقاءات متنوعة وغنية وقدمنا وتلقينا الكثير من العروض، وجرى تفهم كبير للاحتياجات والمتطلبات، على الرغم من أنها لم تترجم إلى عقود بعد, وذلك لطبيعة القطاع الإنشائي المحتاج إلى وقت لتقييم المشاريع والعروض المختلفة ودراسات جدوى وغيرها من الخطوات والإجراءات, وهي ليست مجرد بيع وشراء بضاعة.

وأشار إلى أن الوزارة حققت فوائد كبيرة من خلال تواجدها في معرض دمشق الدولي وهناك إمكانية لشراء آليات من المعرض ورفعت الوزارة كتابًا بهذا الخصوص إلى مجلس الوزراء، لافتًا إلى أنه بحث من وفد هندي سبل التعاون المستقبلي, وأن الوفد أبدى رغبته واستعداد بلاده للمشاركة في مؤتمر إعادة الإعمار المقبل.

  وبين أن الوفد يضم عددًا من رجال الأعمال ممن لديهم شركات إنشائية وتم تزويدهم بنسخ من مشاريع مع الأسعار الاقتصادية لها بهدف دراستها وتقييمها من قبل الشركات الهندية ووعد الهنود بأخذ مشاريع محدودة بداية تمهيدًا لمشاريع مستقبلية.

ولفت عرنوس إلى التواصل مع الشركات الروسية وتلقت هذه الشركات احتياجات قطاع الأشغال العامة والإسكان من الآليات والمعدات الهندسية على أن تتم دراستها من الطرف الروسي وتقديم عرض مالي وفني بإمكانيات التعاون المشترك واطلعت الوزارة كذلك على تخصصات مجموعة الشركات اليونانية المشاركة وتم التركيز على إمكانيات التشاركية في قطاع الإسكان.

وتم قبل ذلك التواصل مع الشركات الصينية في موضوع تأمين مستلزمات إعادة الإعمار لقطاع البناء والتشييد وبحث آلية دخول رجال الأعمال في الصين مجال الاستثمارات ومشاريع السكن والبحث في كيفية إنشاء شراكات لتأمين حاجة وزارة الأشغال العامة والجهات التابعة لها من مستلزمات العمل إضافة إلى المشاركة الصينية الواسعة والمميزة في معرض دمشق الدولي ومعرض إعادة الإعمار الذي سيعقد خلال الشهر المقبل.

وتابع عرنوس: إن هناك مساعي للتعاون مع إيران في موضوع القرض الائتماني عبر تخصيص الوزارة بحصة من هذا القرض.