طارق قابيل

قال الدكتور طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، نائبا عن رئيس الجمهورية، إنه ينتظر أن يحقق مصنع سيوة للتمور الذي تم افتتاحه منذ قليل المحاصيل السوقية التي يتوقعها منه، وأن يعود بسيوة براند لصناعة التمور من جديد، وتنافس عالميا باسم أقوى، مشيرا إلى أن الوزارة تعمل مع المحافظة ووزارة الزراعة للارتقاء بهذه الصناعة.

وأضاف الوزير - خلال إطلاق فاعليات المهرجان الدولي للتمور الذي تقيمه دولة الإمارات الشقيقة للعام الثاني على التوالي بسيوة بمحافظة مطروح تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية - أن مصر تنتج 18% من تمور العالم، فيما تبيع فقط 2% من هذا الإنتاج، لافتا إلى أن العام الحالي شهد ارتفاع ثمن التمور بنسبة 100% عن العام الماضي، نتيجة عدم استغلال المحاصيل وزيادة الفاقد من التمور. 

وأوضح أن الوزارة تنفذ خطة شاملة لتطوير القطاعات الصناعية والتصديرية الواعدة التي تمتلك مصر فيها مزايا تنافسية كبيرة، بما يسهم في زيادة مساهمة قطاع الصناع في الناتج المحلي الإجمالي لتصل إلى 23% بحلول عام 2020، بدلا من 17% وهو ما يضمن توفير 3 ملايين فرصة عمل جديدة. 

وأشار قابيل، إلى أن الوزارة انتهت من إعداد الاستراتيجية الوطنية لتطوير قطاع النخيل والتمور في مصر، والتي تهدف ليكون العائد من تسويق وبيع التمور 200 مليون دولار بدلا من 26 مليون دولار.

من جانبه أكد الدكتور عصام فايد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الوزارة تستكمل خطتها لإحداث تنمية شاملة بواحة سيوة، والتوسع في زراعات النخيل بها، نظرا لأهميتها الاستراتيجية، والمساهمة في رفع مستوى معيشة سكانها.

وأشار الوزير إلى وجود حوالي 12.3 مليون نخلة بمصر تمثل 9% من تعداد النخيل العالمي، و14% من تعداد النخيل في الوطن العربي، منزرعة على مساحة تبلغ حوالي 90 ألف فدان.

وفي سياق متصل ، أكد سفير دولة الأمارات العربية المتحدة بمصر جمعة مبارك، أن إقامة المهرجان للعام الثاني على التوالي يؤكد مدى العلاقات القرية بين مصر والإمارات، إضافة إلى إدراج سيوة كأول مدينة مصرية في التراز الزراعي العالمي وحصولها على شهاده عالمية من منظمة الأمم المتحدة للأغذية "الفاو" .. مشيرا إلى أن المهرجان حقق نجاحا كبيرا وانه سيتم تطوير مصنع سيوة للتمور بمبلغ 5 ملايين جنيه.