البنك الدولي

اكد ممثل الاردن لدى البنك الدولي الدكتور ميرزا حسن، دعم البنك لجهود المملكة في مواجهة ازمة اللاجئين، خصوصا الجهود المتمثلة في تحمل الاعباء الاقتصادية.

وقال حسن في مؤتمر صحفي عقد في وزارة التخطيط والتعاون الدولي اليوم الاحد، ان التحديات الاقتصادية التي يواجهها الاردن تفوق طاقته الاقتصادية، ولا يمكن لبلد بحجمه ان يتحمل تبعات تلك الاستضافة، مشيرا الى ان المجتمع الدولي عليه ان يشاركه في تحمل تلك التبعات.

وجرى في الوزارة قبل المؤتمر اجتماع ضم مسؤولين كبار من البنك الدولي من بينهم مدراء تنفيذيين لكل من أميركا، وروسيا، والمانيا، وفرنسا، وسويسرا، وهولندا، وكندا، وبلجيكا وذلك للاطلاع على أوضاع الدول المستضيفة للاجئين.

واوضح ميرزا حسن ان الوفد اطلع على حجم التحديات التي يواجهها الاردن نتيجة استضافة اعداد من اللاجئين السوريين، وانه سينقل حجم تلك التحديات لادارة البنك لوضع تصور يتضمن دعم الاردن، مشيرا الى ان البنك سيتابع مع وزير التخطيط الية الدعم والبرنامج اللازم له.

واوضح وزير التخطيط والتعاون الدولي عماد الفاخوري، ان الاردن تلقى ضمانات من البنك الدولي خلال العام الجاري بالحصول على قروض تصل الى حوالي 500 مليون دولار بفوائد منخفضة بحد اعلى 3 بالمئة، لمواجهة ازمة استضافة اللاجئين.

وقال انه ناقش مع الوفد الدولي الآثار المستمرة للأزمة السورية وما تبعها من تواجد للاجئين السوريين في الأردن، وانعكاس تأثير الأزمة على مختلف القطاعات الاقتصادية والمجتمعات المستضيفة للاجئين، مشيرا الى انه اطلعهم على خطة الاستجابة التي اعدتها الحكومة للأعوام 2016-2018 وأهمية تمويلها بشكل كاف، لتمكين الأردن من تلبية متطلبات استضافة اللاجئين السوريين ومتطلبات تعزيز منعة المجتمعات المستضيفة لهم ومتطلبات دعم الخزينة لما تتحمله من أعباء، ومطالباً المسؤول الأوروبي بتوفير الدعم الكافي بهذا الشأن.