رام الله ـ وفا
افتتحت سرية رام الله الأولى، مساء الإثنين، فعاليات مهرجان رام الله للرقص المعاصر في نسخته التاسعة، بعرض فني من إنتاج تونسي فلسطيني مشترك.
وعج قصر رام الله الثقافي بمئات المواطنين الذين وصلوا منذ ساعات المساء الأولى لحضور عرض الافتتاح الذي حمل اسم 'إلى حد الماء'، المشترك بين السرية وفرقة الفنانة نوال إسكندراني من تونس.
وضم العرض راقصين وموسيقيين من فلسطين، وتونس، والجزائر، ومصر، والبرازيل، وفرنسا، وبلجيكا، حيث بدأ العمل بإعداد العرض عام 2012 خلال مهرجان الرقص المعاصر حينها.
وتناول العرض، من خلال اللوحات الفنية الراقصة، مشاكل الماء في فلسطين، وتقديم رؤيا عن حياة الشعب الفلسطيني منذ ما قبل الميلاد حتى عام 2013، بحيثياتها المختلفة إضافة لتسليط الضوء على الإجراءات الإسرائيلية التي تحاول سرقة المياه من الشعب الفلسطيني كأبسط حقوق شعبنا في الحياة.
ويستضيف مهرجان رام الله للرقص المعاصر هذا العام 29 فرقة وفنانا من 13 دولة، ستقدم 34 عرضا في مدن رام الله، والبيرة، وجنين، والناصرة، والقدس، وستشمل 14 عرضا لفرق فلسطينية سواء ضمن إنتاجات مشتركة، أو إنتاجات محلية، أو تجارب فردية ضمن العروض الصغيرة، وخارطة الرقص.