باريس ـ أ ش أ
قدم راقص البالية السويدي "مات ايك" وفرقته الباليه الملكية السويدية عرضا جديدا لقصة "روميو وجولييت" الشهيرة لشكسبير حيث قلب كل الأدوار حتى أن البالية أصبح اسمه " جولييت وروميو " واستخدم مختلف قطع موسيقية للموسيقار " تشيكوفسكي " على مسرح قصر جارنييه بالعاصمة الفرنسية.
والعرض يتماشى مع صورة المرأة في هذا العصر فهي ترفض اختيار والدها للزواج الذي اختاره لها بل وتواجه بالقرار الذي اتخذته، فهي ترفض سيطرة الرجال على حياتها الشخصية حيث تجسد صورة المرأة المتمردة والتي تعبر عنها عن طريق حركاتها كما تبرز غضبها من اختيار والدها فهي امرأة معقدة وإمبريالية كما أنها تستطيع إظهار حبها وملاطفتها للحبيب التي ترغبه فهي تتحرك وكأنها أخذت منوما أو أنها تحت سيطرت التنويم المغناطيسى فهذه هى الصراعات التي تدور حاليا بين البشر فلا أحد يخضع لسيطرة أحد إلا برغبته وحريته .