المنامة ـ وكالات
تسبقهم البهجة وحب الحياة، تملؤهم الرغبة فى إطلاق ضحكات عالية، هكذا كان اﻷطفال يقفون فى طابور من السعادة برفقة ذويهم للدخول إلى موقع حفل (سكوبى دو... والألغاز الموسيقيّة) فى مركز البحرين الدولى للمعارض والمؤتمرات، وذلك لحضور العرض الأخير لصديقهم "سكوبى دو". فبعد خمسة أيام من العطاء على فترتَين، اختتم "سكوبى دو" عروضه فى مملكة البحرين مساء يوم أمس (الاثنين)، وسط حفاوة بالغة من اﻷطفال، وتصفيق لم يكن تقطعه سوى أنغام اﻷغنيات التى تعزف برفقة سكوبى دو وأصدقائه. كان المسرح داكنًا، تنيره إضاءات احترافية، صاحبت العرض منذ اللحظة اﻷولى. وحين أطلّ أصدقاء "سكوبى دو" إلى المسرح وبدأوا بالغناء، تمايل اﻷطفال مرحًا، مردّدين اﻷغنيات بصحبة أصدقائه حتى أطلّ "سكوبى دو" من على يمين المسرح فى حركة كوميديّة مفاجئة، ليقدّم للأطفال رقصته اﻷولى، واﻷغنية التى أُعدّت خصيصًا للأطفال فى مملكة البحرين. وقد أكّد عددٌ من اﻷطفال فى ختام العرض على جماليته، وعبّروا عن حبّهم له، وقالوا: (العرض جميل، فقد كان لطيفًا أن نحضر قبل انقضاء عطلة الصيف وبدء العام الدراسيّ). قال الطفل فيصل الهاشل بأنه حضوره لسكوبى دو سوف يتكرّر إذا حضر هذا الصديق الراقص إلى البحرين مجددًا. وكذلك قالت الطفلة مريم بأن العرض أدهشها، وهى سعيدة ﻷن والدها فاجأها بدعوتها للعرض برفقة صديقتها. أما أولياء اﻷمور فاعتبروه عرضًا هادفًا ومشوّقًا، أضاف لأطفالهم الحماسة والمرح، وإن مثل هذه العروض العالميّة لمن الجميل أن تعبر القارات لتقام فى مملكة البحرين، بأسعار مناسبة لذوى الدخل المحدود. بشيء من الحب، ودّع اﻷطفال صديقهم "سكوبى دو"، آملين أن يعود فى اﻷعوام القادمة، لأن الشوق سيظل فى قلوبهم لهذا الصديق الجميل. يذكر إن فعالية "سكوبى دو" وأصدقائه قد أقيمت فى مركز البحرين الدولى للمعارض والمؤتمرات، ضمن فعاليات وأنشطة مهرجان صيف البحرين 2013، والذى يحمل شعار "السياحة ثروتنا والبهجة غايتنا"، ويحرص المهرجان سنويًا على الاهتمام بكافة فئات المجتمع، ويخصّص للأطفال مساحتهم من فعاليات المهرجان.